

سيرة راعي الظلال
لم أقف فوق أعتاب روماو قيصرُ يلتف وسط شباك المكيدةِأو ينزويهازئا من كلام النجومو لم أسرج الخيلفي ساحة القصرحتى يُغِيرَ الجنودعلى حنطةفي ضواحي ( بنوب)الصباح الحزين الذيلا يقود سوىللمساء الحزينتبقيعلى صفحتيظل كفين فارغتينمن الدر و التينأو من دعاءيلامس دمع السماءْانتبهتُعلى شرفة الأربعينلألمح خلفيبوارج صيف رماديةأو ركاما من الغيمو القبرات الصغيراتِو سط نشيج النسيمْ....أو صدى المركبات العتيقةفي متحففوق مجد قديمْانتبهتُعلى راية للرحيلإلى أرض ( يأجوج )و الأفق أشجار حورٍتتابعها همهمات البيوتْانتبهتُإلى العربات الرهيبةفي ساحل الفجرأيدي قراصنةفي ارتجاف القواربتلقي بموتىلصيحات طير الضفافِو أبناء أعدائنايملأ ون المرافئ و البحرَو العابراتُعلى طرقات النهارِيكررن أسئلةعن جنود الثغور