الخميس ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٣
بقلم آدم عربي

سرُّ العُكَّاز!

أَهالةُ وجهكِ هذه أمْ ضفافُ طَيْف
عندما تنادي الشمسُ على شعرِكِ
ينتهي الصيف
أدْمَنْتُ بُعدكِ وفي الإدمانِِ دواء
وعندما يختلسُ القمرُ النظرَ إليكِ
ينتهي الشتاء
تخرجينَ في الليلِ
عاريةً مِنْ أفكاري
وأنتِ ترتعشينْ
أغطيكِ بالكلماتِ
وأغلقُ عليكِ الكتابَ
وأنتِ تلهثينْ
بحثَ الوردُ الأبيضُ عَنْ لونِهِ
في الحدائقِ بعدَ أنْ غدا أسودَ
فلمْ يجدْهُ
كانَ لا يعلمُ لأنَّهُ يحبُّكِ
كنتِ تعلمينَ
لمْ تضمخيهِ بالعطرِ
كنتِ تبكين
لمْ تكتشفي إلَّا فيما بعدُ
معنى الحبِّ
وأنتِ تهذين
هذه أفعالُ شياطين
فلِمَ العجب
الأمرُ سهلٌ
لا تعب
لا تعب
الشيطانُ هو الحقُّ
الذي
في
الندم
الخلقُّ
الذي
في
العدم
الفكرةُ
التي
في
الكأس
الخطةُ
التي
في
الرأس
وما بين قدمٍ وساق
كُنْتُ عكازاً
في رحلةِ شيطانٍ
لَعين
هارباً
منْ حنطةِ الموتِ
داخلاَ رحم سكين
لاعناً
أشعارَ
فرلين
فيا وقاحةَ
البشرِ
يستمتّعُ بوقتِكَ
ويطلقُ النار على رأسِكَ
هِرَّاً
سَمين


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى