الأربعاء ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم رينا ميني

سامحيني

عذراً يا طفلتي السجينة

أسرتكِ منذ أمدٍ طويل

سلبتُ منك ذاتكِ البهية

ولوّنتكِ بالسواد العظيم

عذراً حرمتكِ اللعب

حوّلتكِ إلى الرشد اللعين

حزنكِ يخترق القضبان

وكم من لعنةٍ بي تنزلين

هروبك منّي بات هدفاً

أعلم لا زلتِ تحاولين

لا تظلميني صغيرتي

واسمعيني ربما تفهمين

عالمنا مجنونٌ أرعن

وقدرنا يكره الفرحين

يحسب الطيبة غباءً

يجلّ المكر والخادعين

لقد منعتُ عنكِ ظلماً

وكأساً بمرارةٍ تتجرعين

ثقِ أنكِ داخلي حرّة

وخارجاً من المقيّدين


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى