لوجه سمائي
الذي لبدّتْه ُ غيوم البكاء ْ
أفر ُّ
مع الوهم
في زورق ٍ مبحر ٍ
في الهواء ْ
إلى عالم ٍ من جنون الصدى
والهُدى
متخم ٌ بالأهازيج ِ
عبر انعتاق المسافة ِ
بين التعرّي وصمت الغناء ْ
مثقلٌ بالهموم ِ
أنا في زمان انقراض الفرح ْ
والنسيم المسربل ُبالأغنيات الثكالى
المشبّع ُ بالحزن
يبحث عن منفذ ٍ للدخول ِ
وصدري انشرح ْ
دعوني !!!
فإنّي تخّيرت ُ قلبي
ملاذا ً
تفرُّ إليه الهموم ْ
ونفسي القتيلةَ بحرا ً
ففي هْدأة البحر
ينأى الضجيج ُ
ويغشى السكون ُ
وأنصب ُ
لي خيمة ً من وجوم ْ
نوارس ُ عشق ٍ
على جُزُر الأبحر الآبقات ْ
تقلـّـدْنَ
عرش البلابل ....
جدْن َ
ببعض اللحون الشجيّة ِ ...
أحييْن َ
في القلب
آخر َ ما اغتلت ُ من أمنيات ْ