

رهينة الإنتظار
أعلم انّ شكّي بك لا يقين له
وأن لقاءاتنا النادرة باتت
استراحة في مقهى عشقنا القديم
وأن ضحكاتنا وهمساتنا وشهواتنا
ليست إلا صدى لذكرياتنا
وأننا لم نعد نبالي لعذاباتنا
وأعلم أننا أسدلنا الستار المخيف
وأنّ حبّنا لفظ أنفاسه الأخيرة
وأعلم أننا قتلنا حتى أشواقنا
وما عاد يجمعنا سوى التكرار
وبرغم ذلك ما زلت انتظرك ...