

رنين صدى السندباد
أنا أجمع الصدفات الصغيراتمثلكَمن شاطئ تحت صيف بعيدٍلأنقش من لونها ألقافي سطوريوأتبع نجما قديماليصحبني في مراقي الهيامْومثلك أمضي طويلاعلى طرق لا تؤديإلى باب بيتٍولكن لسهل فسيحٍوشمس معلقةٍفي الضحىفوق حقل الغمامْومثلك أمضيوأترك في الناس صوتيوتلويحِ كفيوتصحو التلالُ على خطوتيعبر وادي الظلامْومثلك ألقي إلى الماء باسميوأترك خلفي ترانيم خصبٍمبعثرة في جرار القرابينحتى يرف على قحط أيامنامطرٌ أو غمامْومثلك داريت حزنا قديمابقلبيوآويت ناسا غريبين عنيأضأت لهم شمعةًوسط بيتيوحدثتهم من حكايات جديلأؤنس غربتهمبالكلامْومثلك سافرت عاما فعامالأرجع بالمجد في جعبتيأو لأحكي لأهليعن الصقر و الدرِأو وردة الحزنِفي مدنٍ غيمها من رخامْوأحمل عبء وصاياي وحديوأمضي خفيفاً كبرقٍلأنزع من خطوتيدمدماتِ الزحامْومثلك لي موطن في خياليوأبناء عم يودون موتيولي صحبة من مواطن نبلٍوطراق ليلٍوأرباب قولٍيربون حكمتهمفي بروج الكلامْومثلك لا أملأ الكفمن تمر نخليولا أسكب العمرفوق أرائك بيتيولكنني أتبع القلب دومالأرسو بموطن محبوبتيأو يحل الظلام على رحلتيفأنام