

رماد القصائد
صدِئتْ خرائطُناعلى طرقِ ارتحالكوالكلامُ قرنفلٌ دامٍٍعلى شوكِ المسالكْفلمَ اقتفيتَ خطى غبارٍ أسودٍتذروه أقدامَ الحريقْهرمَتْ قناديلٌ على بابِ انتظاركِفي مراعي الليلِطوّفتَ طويلاًلاصطياد قصائدٍتخبو كحشرجةِ الغريقْوتصيرُ أحجاراًلأسوار الصدى ...ألقاً وجيزاًفوق أعتابِ القرىأو بين أخشابِ المضيقْها أنت ماضٍفي تجول جوْقةٍتلقى الغناءَعلى طواحينِ الظلام ِوفوق أكواخِ الشروقْها أنت ناءٍعن مراياناشريدٌكارتباكاتِ خطاناتبتغي مرسىًوتبدو الأرضُ شاسعةًبلون متاهةٍتفضيإلى ذاتِ الطريقْها أنت ثاوٍفي رنين قصائدٍسلبتْ حياتكَ ضوءَهاوتمددتْمن فوق عمركِغيمةًً حمراءََتسكنها البروقْ