الاثنين ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم صلاح عليوة

رماد القصائد

صدِئتْ خرائطُنا
على طرقِ ارتحالك
والكلامُ قرنفلٌ دامٍٍ
على شوكِ المسالكْ
فلمَ اقتفيتَ خطى غبارٍ أسودٍ
تذروه أقدامَ الحريقْ
هرمَتْ قناديلٌ على بابِ انتظاركِ
في مراعي الليلِ
طوّفتَ طويلاً
لاصطياد قصائدٍ
تخبو كحشرجةِ الغريقْ
وتصيرُ أحجاراً
لأسوار الصدى ...
ألقاً وجيزاً
فوق أعتابِ القرى
أو بين أخشابِ المضيقْ
ها أنت ماضٍ
في تجول جوْقةٍ
تلقى الغناءَ
على طواحينِ الظلام ِ
وفوق أكواخِ الشروقْ
ها أنت ناءٍ
عن مرايانا
شريدٌ
كارتباكاتِ خطانا
تبتغي مرسىً
وتبدو الأرضُ شاسعةً
بلون متاهةٍ
تفضي
إلى ذاتِ الطريقْ
ها أنت ثاوٍ
في رنين قصائدٍ
سلبتْ حياتكَ ضوءَها
وتمددتْ
من فوق عمركِ
غيمةًً حمراءََ
تسكنها البروقْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى