

ديــر يــــاســــيـــن
"دير ياسين قرية فلسطينية محاذية لمدينة القدس الشريف وقد داهمتها قوات الجرمين الصهاينة واقترفت فيه اكبر مذبحة ومجزرة بقتل كل من فيه من مئات الأطفال والنساء والرجال وكان من بشاعة ما رأى مندوب الأمم ا لمتحدة – كونت برندوت- أن قرر العودة إلى نيويورك ووصف ما رآه بأم عينيه ولكن المجرمون في إسرائيل قرروا اغتياله قبل أن يقدم قراره إلى الأمم المتحدة.... وكانت المجزرة قد نفذت في 6 آذار/ مارس 1948 قبل نهاية الانتداب البريطاني".
نامت على صدر الجبل تشكو إليه المحتملأن ينثني الأعداء قصفا بالقنابل.....فافتعــــلوترجرجت هضباته واشتد ساعده عــــضــلوهوت صخور من أعاليه تـنـبـّه من غــفـــلأوحت لها عبر العصور معارك الصيد الأولفتوزعت في كل مــنـحـدر تــســّد الـمـدّ خــلوأحسـّت العجلات والخطوات تدنو في عجلوتهيبت لما رأت جــيـش الـعـداة الـمـكتمللكنـّها صمدت وما لانت وعاودها الأمــــــلواستبشرت بالفجر يفضحهم لأحداق الأجـــلأين البنادق صو ّبت سقط المعرض وانقتـــــللا تخطئن رصاصة هدفا تحـرّك وانتقــــــــلفتراجع الباغون ليلا بالضحايا والــفــشـــــلواستجمعوا الجمع الكبير وفاجئوها بالحيـــل!!فالراية البيضاء لم ترفع آمــــانـــا لـلـــــدجلوالنصر لا يجنيه منتصر بــرأي مــرتــجــــل فتصايحت أرواحهم والمستغاث بـه جــفـــــل غـمـر الـممــات عـيـونـه بيديه،خزيا وخجــلوارتج يأنف من رداءته وينكر مــا فــعـــــــلوحنا على الأشلاء، يمنحها وترفضه القبــــلخنقته رائحة الحياة تسيل في دمـــــع الأزلفشهيد هذا العصر من بقروه طفلا في الحبليا "دير ياسين" التي ضربوك بالغدر المثلما زلت فينا لذ ّة الأحقاد ثــأرا مـشـتـــعــــلودماك يا أخت العلى قدسية لا تــغــتــســـــلفغدا يفجـّرها بـراكينا ويــنــتـقـم الـجـبـــــللا يلدغن الطود ثانية ويــؤخــذ بالــغــيـــل
كان احد شهود العيان قد وصف بشاعة المجزرة التي راح ضحيتها مئات من الأطفال والنساء والكهول العجزة.. كما وصفوا بطولة المدافعين عن القرية الذين صمدوا إلى آن نفذت ذخيرتهم.