

دموع ٌ المُضْطر
الا يا واهبَ الانسانَ فكرا ًورزقا ً دونَ أنْ تحتاجَ ذكرافلا تهملْ مِنَ الشاكي دُعاءاًلكَ الشاكي تأمّل ,عاشَ صبرافجاءتني بلا نذر ٍ جسام ٌلها ليلي غدا ألما ً وذُعْرارأيت ُ ضياع َ حُلمي في ثوان ٍلكَ العُتبى الهي قلت ُ شكراحَمدُتكَ رغمَ حُزني رغمَ هميعلى حظي الذي يزداد ُ عثرافلا حمْدا ً لمكروه ٍ وعسر ٍلغيرك َ خالقي قدْ طل َ ثغراأنا المُضطر أخجَلني لحاحيلعفوكَ داعيا ً ليلا ً وظهراوأطمَعني عَطاؤك وهو فيض ٌسُؤالك َ دائما ً ضيقا ً وبطرافيا منْ لطفه رد َّ الرزاياازاح َ المُعثرات ِ ودام َ ستراويا منْ عادَ للمعلول ِ أهلاوشافاه فصارَ العسرُ يسراويا منْ أرسلَ المبعوثَ طهبدستور ٍ يدومُ مدى ودهراويا منْ علمَ الآنسانَ نهجا ًبه كل ّ العقول تكون أثراويا مُعطي أبا الزهراء ندرا ًعظيمَ الخلق ِ حتى صارَ بشراويا منْ أنقذ َ المذبوحَ رؤياوأبدل َ ذبحه كبشا ً وأجراويا منْ قالَ للنيران كونيسلاما ً للصبور.. حمى وأزراويا من أسى عبدا ً حينَ أمسىعصيّا ً للاهي وذاقَ ثمراويا مُعطي غريبا ً خيرَ مأوىوأرْجعه لمصرَ فنال قدراويا منْ أنطقَ المولودَ قولا ًفأنجى أمّه شرفا ً ونحراويا منْ قالَ للفتيان ِ قوموافكونوا للزمان ِ فما ً وعبراويا منْ علم العبد علوماوعرَّفه غيوب الدهر ِ جهراويا منْ للآمام ردَّ حيا ًخليطا ً من فتات ٍ كان َ طيراويا منْ أخرج المهموم حيا ًببطن الحوت راح يفك ّ أسراويا منْ فرَّق الآحزاب يوما ًعليا ً قاتلا ً بالسيف عمْرا (1)ويا منْ للكليم أحال ظهرا ًعصا الآعجاز ثعبانا ً ونصراويا منْ للعقيمين هباهمغلاما ً صار مبعوثا ً وبدراويا منْ شافى أمراضا ً وأحيالعيسى اية ً لله ِ كبراويا منْ جاد للعذراء روحا ًبلا أب ٍ فكان الخلق ُ سراويا مُنجي بركب ٍ كلّ حي ٍّعلت ْ بحرا ً بلطف ِ الحق ِّ دهراويا مَنْ مِنْ تراب ٍ ثم طين ٍأحاط َ خلقه حُسنا ً وقدراويا من أنزل الكلمات نهجا ًودستورا ً يقودُ الناسَ يسراويا منْ أرجع المطروح بئرا ًلوالده وزيرا صار أزراويا من أنشأ الموجود لطفا ًبحرفين فطاع الكل ٌ أمراويا منْ ساقها سُحبا ثقالاوأحيا تربة ً منها وبذراويا منْ سجَّر الامواه بحرابوهج ٍ تحته قدْ سار جمراويا منْ نظمَ الآكوان َ وزنا ًبميزان ٍ يقودُ الكل َّ جبراويا منْ قسّم الآرزاق عدلا ًفمنه قد أتت للخلق قدراويا منْ عدله في كل شيء ًوحلما ً في حنان ٍ فاق بحراويا عَاطي لسائله حكيماعروشا ً من عظيم المُلك كثراويا منْ أهلك الافيال كبرا ًوامطرها ابابيلا ً وجمراويا منْ بالنبي الحق ِ اسرىوقربه فكانَ البُعد شبراويا منْ للرسول أحال بحرا ًالى طود ٍ فصارَ القعر جسراألأ فرجت هما ً قد أرانيوكربا ً قد أذاق َ النفس َ حسراألا بشرتني فرجا ً قريبا ًبهذا اليوم ِ يا منْ رد َّ عسرا***********تظلُ مدامعي تجري وقلبيأليك راجيا ً فتحا ً ويسرافهذي ترْبتي وطءاً لوجهيأعفّره بها لله ِ ذكراوتسجد ُ جبهتي فرحا ً لربيفشوقي للسجود ِ يزيل ُ كدراأنا المضطر عابَ الحزنُ جسميأنا المضطر عشتُ الليلَ قهراأنا المضطر لله دعائيوصوتي في الدعاء يصيحُ عذرافلا والحق ِّ لا يعلو بقلبيقنوط ً أو أقل ْ لله ِ ضجراسأدعو للاله دعاءَ ثكلىوأبكي أملا ً فرجا ً ونصرافلا تجعلْ الهي هم َّ نفسيكسيف ٍ فوقَ رأسي حز َّ نحراسأبقى من الهي رغمَ ظلميكورد ٍ زاهر ٍ يحتاجُ جذراوأدعو بالرسول ِ وكل ِّ أسم ٍعظيم ٍ من عُلاك هد َّ عسراألا أعطيت َ ما أصبو وأرجولما ينجي بدنيانا وأخرى
(1) عمرو بن ود العامري أحد أبرز شجعان الآحزاب في واقعة الخندق