الاثنين ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤

دمعة الأعماق

لوحة من ETSY – من أعمال Zanns OriginalArt

حُبُّهُما قادَهُما للانغماسِ في انفلاتاتٍ
زادتهُما عطشًا
وكانَ تيارٌ من الوعيِ
يَعبُرُ بينَهما مِثلَ قَوسِ قُزحٍ
مُبَلِّلًا عالَمَ النَّقصِ الواقعانِ فيهِ
قَلبُهُ غيرُ المُنتَظِمِ في الخَفقانِ
راحَ يَكتُبُ القَصيدةَ الأخيرةَ
مُمتَلِئةً بشُكوكٍ ذاتيّةٍ وعصيَّة على التعبيرِ
هَل سَيَجعَلُكِ هذا سَعيدَةً
أم سَيَدفعُكِ للانسِحابِ بفَشَلٍ؟
يا لَهُ من كائِنٍ مُتعَبٍ ولكِن بِعَقلٍ نَشِطٍ
رُبَّما يظلُّ يُكَرِّرُ إيقاعَ قلبه، أو رُبَّما مُفاجَأَةٌ مِن رَبِّ السَّماءِ
تُجلِبُ المَوتَ إلى هذا المُعَذَّبِ
وتُمنِحُهُ فُرصَةً للوُصولِ إلى البِدايةِ
البَقاءُ هو المُعاناةُ
الفِراقُ هو الرّاحَةُ الظّاهِرةُ
كازيمير بورنات، بولندا

التّرجَمةُ الإنجليزيّةُ: كاتارزينا جيورجيو - مِن كِتابِ "التّلذُّذُ بالمَجهولِ""

دار نَشرِ يوروسيستم، فروتسواف 2018، بولندا

التّرجَمة العربية: عادل خزام – الإمارات العربية المُتَّحدَة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى