الخميس ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم علي أبو مريحيل

حورية

أسمعها
 
حين تناديكِ
 
بشعاع النور تناغيكِ
 
تسألني
 
هل تعشقها
 
فأجيب بسري
 
أعبدها
 
وأحدث نفسي
 
ما للشمس تسائلني
 
هل ترغب مثلي فيكِ
 
هل تحمل مثلي قلباً
 
يرقص حين أغنيكِ
 
اسمعه
 
حين يناديكِ
 
برذاذ الموج يناغيكِ
 
يسألني
 
هل تعشقها
 
فأجيب بسري
 
أعبدها
 
وأحدث نفسي
 
ما للبحر يسائلني
 
هل يرغب أيضاً فيكِ
 
هل يحمل مثلي قلباً
 
يرقص حين أغنيكِ
 
أي ذهول يملؤني
 
حتى الأنسام تناغيكِ
 
تسألني
 
هل تعشقها
 
فأجيب بسري أعبدها
 
وإذا بالصمت يناديكِ
 
ما للصمت يغادرني
 
هل يرغب أيضاً فيكِ
 
هل يحمل مثلي قلباً
 
يرقص حين أغنيكِ
 
أتساءل يا سيدتي
 
أي بهاء يثريكِ
 
حتى أجفانك تحسدني
 
حين أكحل عيني فيكِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى