جـــــد وحفيــــــد
| بقلب جـــد قنوط بات الأســـــــى | ينبت أحزانا بألوان الدجـــى |
| نبض الحياة داخل الصدر خبـــا | يقبع، جاث خلف عمر اهتــرى |
| الباب موصد علاه الصـــــــــــدأ، | يسجن هما طالما القلبَ اعترى |
| هم ُبقد رما يشيخ المــــــــــــرء | عبؤه يذكي حر جمر ولــــظى |
| يقل ، بل يندر، بل يستحيل | أن تجد الأفراح ُمنفـــــــذا، ولا |
| مسلك شع عبر جدران الصدر | يملأ قلب الشيخ نورا وضيــــا |
| غير حريق شب جائـــــــرا بـــدا | منتصبا بين الرمــوش والكرى |
| لا وهج .. لا ألـق.. سوى دجى | في حومة القلب بنار اكتــــوى |
| إلا ملاك يفرش الأفئــــــــــــدة | زهر براءة ونسمــــــــــات هوا |
| يبني قصورا من محبة، | وينـــــــشر انشراحا في قلوب وندى |
| يسري رفيفا عبر شريــــان دم | ينثر مسكا في المكان والمـــدى |
| ألوان قوس من فم المــــــلائك | استنفرت نبْضا،فتورا اشتـــــكى |
| تحيل ليل العمر نورا ضــاحكا | يعبق زهره عطورا وشـــذى |
| والجسد الكسلان قام نــــاعشا | والروح تأتي رقصات حمـــ ـقى |
| تحت إيقاع الانشراح ،حظـــــها | مبتسم ،يطرد ليـــــــــــــلا سجى |
