الاثنين ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧
بقلم
تواطؤ لذيذ
تصادر عيناك مطبات جنونيتعتقل تقلباتي الجويةكيف يشعوذني صيفك بكل هذا الإغواءكيف تلدني شفتاكفي مدينة تعتقل الماء والعشبتقشر القلوب في مواسم الإضرابوتقذفها حية بين ركام العربات الميتة- كيف لهذا السواد في مقلتيكأن يمنحني بياض العالم ...كيف ..؟!-تُساءلني الأرصفة هناك"لم هذه العصافير تفرّ للآخرة ..؟!"أسكب جوقتي المحروقةفي قلب ورقة غرام مهلهلة .. وأعدوقد يلامس قدمي شيئٌ يشبه الصراخأو رجفة تنزف العرق الهارب من جسر" ميرابو"لا أدري ..كم مرة سقط سهوي هناككم مرة سرجتني تلك الروايةدموع عشق مقصيةهذه الرواية لم تعد تستيقظ ليهذه الشوارع باتت هوامشي المثيرةكيف لها كل هذا التواطؤ معك ..كيف .،؟!