

تميمة للبقاء
تمددَ في أفقها ماردُ الخوفِحلّق في جوها طائرٌيسكب الشدو حزناًبصدرِ الضفافْتهاوت إلى شاطئ البحر شمسٌمُضَرّجَةً بدماءِ الرحيلِمخلفةًً في حقولِ الشعيرِِعويلَ السنينِ العجافْولكنها رددتْ في سريرتها:إنني لن أخافْولن أتركَ الحزنَ يهطلُ في عالميليُنبِتَ في الأرضِ عشبَ الجفافْولن أغلقَ البابَ في وجهِ جيرانِ حييّإذا قدموا صاخبينَبأرغفةٍ في سلالِ القطافْأباركُ خطوالمغنينَإن أقبلوا بالدفوفِلكي يشعلوا الرقصَفي قلبِ هذا الزفافْ