 الاثنين ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
الاثنين ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١ بقلم
 بقلم  
			تلك أمي
تلك أمي
طائرُ الفينيق
والدرُ الثمين...
هي عشتار
وما اشركتُ بالله العظيم
***
تلك أمي
نغمُ القيثارةِ الممزوج
بالثورةِ في أرض الخيال
جنةُ اللهِ
ومسراي وعشقُ الكائنين
***
تلك أمي
أنشودة المطر
(وترقصُ الأضواءُ... في الأقمارِ في نهر)
وينقضي الربيع!
وتنتهي الفصول
ويورقُ العمرُ على بسمتها قمر
***
تلك أمي
سجادةُ الصلاة
داعية للهِ أن يوفق النجوم
وتورقُ الكروم
وتنجلي الهموم
و يشرقُ القدر!
***
تلك أمي
أغنيةُ الصباحِ والمساء
أخِذةً بالحنها زقزقة الوفاء
مورقةٌ أزهارنا, ليس لها فناء
وذكرها يذهب عن نفوسنا العناء!
***
تلك أمي
إندساستُ الورود في الدماء
ومصدرُ الشفاء والعفاء
وكوكبُ ينير في السماء
وشمسنا في ساعة الظلامِ والضياء
تلك أمي...
ليس لنا عنها سواء

 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
							 
						
				
				 
						
				
				 
						
				
				 
						
				
				 
						
				
				