

تسويف
في عتمة الحلم ابتسمت دون أن أبوح
بسري الذي كتمته لعام
و كنت أنوي ربما في ليلة صيفية يطل فوقها القمر-
بأن أمد نحو شعرها يدي
و أهمس الحروف كالنسيم
في الحلم كان وجهها مبللا برعدة الورود
و لاح في المرآة صمتنا معا
ثم انطلقنا مثل طفلين
نطارد الفراش في الحقول
و جاء آخر
و كان يرتدي ملابس البحارة المغامرين
و هبت الرياح ... ثارت الرمال
حين التفت لم أرمكانها غير ارتقاص نرجس
و كان مركب يغادر الضفاف
و كان وجهها يلوح فوق كل ما أراه
نظرت للموج الذي أهابه
و الموج كان معبري الوحيد للنجاة.