الأربعاء ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٧

تدنى حجم ومستوى المحتوى العربى على الإنترنت

الإنترنت وتأثيرة على وسائل الإعلام وكيف يتم التعامل معه كوسيلة للمعرفة واالتثقيف والتعلم كان محور الندورة الرئيسية فى اليوم الثالث لمعرض ومؤتمر كايرو آى سى تى. أدار الندروة الإعلامى أسامة كمال رئيس اللجنه المنظمة للمعرض والمؤتمر. فى البداية أستعرض تطور خدمات الإنترنت فى مصر منذ 15 سنة. مؤكداً إنه كلما تطورت كلما أصحبت أسهل وأيسر وأرخص. وقال إن دخول الإنترنت فى مصر جعلها فى مقدمة دول المنطقة ورائدة فى هذا المجال. وأشار إلى دور الشركة المصرية للإتصالات فى توفير هذه الخدمة ودعمها. وإنتقد أسامة كمال عدم تحقيق الأهداف والمنفعة المرجوة من الإنترنت كوسيلة من وسائل المعرفة والتنمية .. كما إنتقد المحتوى العربى على شبكة الإنترنت موضحاً أن كثرة الكلام عن المحتوى العربى أصبح مبتذلاً ولا يحقق نتائج.

إنتقد المهندس شريف اسكندر مدير عام شركة جوجل مصر والشرق الأوسط تواضع أعداد مستخدمى الإنترنت فى السوق المصرى. وقال إن جوجل قدمت إلى مصر. مؤكداً أن السوق المصرى لا يقل أهمية عن باقى الأسواق. وأضاف اسكندر أن المستخدم العربى يتعامل على شبكة الإنترنت كمواطن من الدرجة الثانية لفترة طويلة وحان الوقت لتفعيل هذه النظرة. وقال إن اللغة الإنجليزية ليست العائق الوحيد ويجب ألا نجبر المواطن على الدخول باللغة الإنجليزية فقط وهذا هو الدور الذى تلعبه جوجل فى الأسواق العربية.

وأوضح أن المجتمع العربى به 300 مليون نسمة ولابد من الإستفادة من هذه الأعداد مشيراً إلى المحتوى العربى على الإنترنت أقل من 1% من المحتوى من المحتوى العالمى.

وطالب بضرورة وضع محتوى مفتوح مشيراً إلى أن أغلب المحتوى العربى على الإنترنت هزيل ولا يجذب الأفراد وأن المشكلة الحقيقية إننا لم نحدد المحتوى الرقمى الذى نريدة .

وأكد المهندس علاء طلعت الرئيس التجارى لشركة الكابلات البحرية أن أعداد مستخدمى الإنترنت فى مصر لم يصل للمستوى المطلوب بعد, وقال نتمنى أن نصل بأرقام مستخدمى الإنترنت إلى 20 مليون مستخدم. وتساءل هل سيتم إستبدال الإنترنت بالميديا الموجودة أم لا؟

وأشار أن سهولة الدخول للإنترنت وإلى رخص الأسعار التى ستساعد على زيادة أعداد المستخدمين. مؤكداً أن المجتمع المصرى يعانى من أرتفاع تكلفة دخول الإنترنت بما فيها شركات ISP.

وبنظرة تفاول قالت المهندس عزة ترك رئيس شركة Te Data أن الأنترنت بدأ بسرعات متواضعة والآن تغيرت الصورة وبدأت تتذكر الرابع عشر من يناير فى عام 2002 بعد مباردة الإنترنت المجانى. وأشارت إلى نجاح التجربة فى السوق المحلى حتى أصبح لدينا الإنترنت فائق السرعة والإنترنت فائق فائق السرعة.

وأنتقد بشدة أحمد بكير نائب رئيس تحرير جريدة الوفد محتوى الإنترنت العربى مؤكداً أن أغلب الشباب يجول عبر المواقع الأباحية والاطلاع على البريد الالكتورنى دون اعتبار إلى أن الانترنت وسيلة للمعرفة والتعلم والتثقيف وليس مجرد التسلية واللعب. وأضاف أن المحتوى العربى على الإنترنت محتوى مبتذل. وقال إن الشعب المصرى محتاج لثقافة جديدة تمكنه من الاستخدام الأمثل للكمبيوتر والدخول على الانترنت.

وأكد بكير أن الأعلام فى مصر عليه دور تثقيفى كبير وأيضا على الحكومة دور من خلال وزارة التربية والتعليم فعليها دور تعليمى مهم جداً يجب ان تضطلع به. وأكد ان الحكومة المصرية مصابة بإنفصام فى الرؤية موضحاً أن رئيسها الذى يسعى إلى توسيع رقعة المجتمع المعلوماتى فى مصر معه فى حكومته وزارة مثل وزير التعليم ليس لديهم هذه الرؤية. مشيراً إلى أن وزير التربية والتعليم يشكو من قلة الموارد لتوفير أجهزة الحاسبات الآلية بالمدارس. وطالب احمد بكير بدعم حكومى لتوفير خدمات الانترنت بأسعار معقولة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى