

تحت غيم الرحيل
في هذه اللحظاتتورق سروةٌفي الذكرياتِويعبرُ الغيمُ القديمُعلى شوارع بلدتيوتطل في الشرفاتِ أزهارٌروتها من مضتلقوارب النسيانِفي صمت المساءْفي هذه اللحظاتيعبر صوتهافوق التلالِوأستعيد لقاءناوالتوتُ فوق شوارعِ الأمسِالحزينة ..ترتمي أوراقه الصفراءُفوق خطى الشتاءْعامان مرالم يهاجر وجهُهاعن خاطريعامان .. لم أمض وحيدادونهاعامان .. لم أرجعْإلى عتبات بيتيدون أن ألقي السلامَعلى رسائلهاوتعصف بي تفاصيل اللقاءفي هذه اللحظاتيسطع طيفهاوتضئُ كالأقمار بسمتهاوأسقط في اشتياقيكاملاًوأسيرنحومعابر الليل البعيدةِتحت ألويةِ الرجاءْفي هذه اللحظاتيخذلني كلامي كلهوأطل عبر ستائر الأحزاننحوبريق لفتتهاورجفة كفهاوغمامة الألم الكبيرةتطرحُ الليلعلى وجه السماءْفي هذه اللحظاتتؤلمنيعذوبة همسهاوكلامها وشرودهاوحفيف ضحكتهاخيولٌ في الصدىورنين خطوتهاسهولٌ من غناءْفي هذه اللحظاتيجرفني حنينيثم أعبر صمت شارعهاخيالاَ بائساوأجوب أياميلألمح وجههاوأدورُفي الأركانوالأزمانِأطيافَ نداءْ