تامر عبد العزيز
مهندس مدني خبرة تقترب من عشرين عاما في مجال المقاولات، أعمل حاليا مدير مناقصات و تسعير بإحدى شركات المقاولات الخاصة
لدي اهتمامات خاصة جدا بالأدب و الموسيقي و الفنون و خاصة الكلاسيكية منها في مرحلة المراهقة المبكرة و بداية مرحلة الشباب كان جل اهتماماتي منصب على الموسيقي و خاصة الكلاسيكية و الموسيقى التصويرية،
و كنت مهتم كذلك بالشعر و خاصة الشعر الجاهلي و بخاصة شعر عنترة بن شداد و العباسي ولا سيما شيخ الشعراء أبي الطيب المتنبي كنت مهتم بمدرسة الإحياء و البعث في الشعر و التي تزعمها البارودي و أمير الشعراء احمد شوقي، و كان لي بعض المحاولات في الكتابة الشعرية ثم نال مني الأدب القصصي فلم استطيع الفكاك منه، فقد كنت استطيع أكثر أن اعبر عن أفكاري و مشاعري بعيدا عن قوالب الشعر الذي تركز اكثر على ألنواحي العطفية و الجرس الموسيقي
تأثرت كثيرا بالقصص القصيرة وبخاصة قصص انطون تشيخوف و ألكسندر كوبرين و ألكسندر بوشكين و جي دي موباسان و بالروايات الطويلة و خاصة فيدور دوستويفسكي و تولستوي و ديكنز و اخرين و في المسرح كورني و راسين و موليير الساخر و نيقولاي جوجول و اخرين
حلمي أن يكون لي بعض من براعة عظماء القصة القصيرة و الرواية و قد كتبت فعلًا عشرات من القصص القصيرة و قليلا من المسرحيات ولكن لم يتسن لي الوقت و لا المال الكافيين لنشرها و الدعاية لها، أعتقد أن شعور المرء بأهميته يتزايد مع مدي تأثيره فيى الاخرين و دائما ماكان لدي صراع داخلي بين النظرة الفنية الشاعرية الحالمة و الواقعية المرتبطة بالجانب العملي بالحياة، القابلة بين الشعر و النثر الأدبي.