الثلاثاء ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم علي أبو مريحيل

امرأة تحترف الإغراء

كيف صعقت بومضة برقٍ
حين مررت كنسمة صيفٍ
فوق رصيف الأشواقِ
كيف زرعت النبض بقلبي
كيف منحت الروح لروحي
كيف أقمت بأحداقي
ما زال ذهولي يملؤني
كيف وراءك سال لعابي
كيف لجسمك
هذا العطر وهذا السحر
ليثمل أعصاب ثيابي
آه يا وطن الإغواء ْ
ماذا أكتب
حين النهد يبعثرني
والأرداف تزلزلني
والسيقان تدوخني
ماذا أكتب يا حسناء ْ
حين العشق يطير بشعري
فوق بساتين الإغراء ْ
هل يعقل أن أنسج شعراً
لامرأة تلبسها الأشعارْ
هل يعقل أن أرسم لوحة
لعيون تختزن النار ْ
يا قصة سحر لا يكتبْ
هل ألعن عينيك وأذهبْ
إني المذبوح بسيفهما
إني أتراقص بينهما
أتلوى ألماً أتعذبْ
كم أشعر يا سيدتي
أنك أنثى لم توجدْ
إلا لتعذب من مثلي
ينتفض القلب بداخله
حين يلامس عطر امرأة
فيخرّ كشيخ يتعبدْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى