

النار والوردة
تخليت عن سنوات عمري ووضعتها في محراب الوردة لتحفظ لي ذكريات أصبحت أخاف عليها من لؤم الزمان وقسوة سياطه فقالت لي والنيران تشحذ لهيبها وحقدها للانقضاض على قلبها ووريقاتها وعطرها: سنوات عمرك وذكرياتك خبئها في مغارات قصائدك المحمية بدعاء الملائكة فالنار لم تخلق إلا لتحويل الورود إلى رماد.