الممثلة أحلام السعداوي تشق طريقها بثبات لتحقيق الحلم
الفنانة أحلام سعداوي من الوجوه الشابة الجديدة، التي بدأت خطواتها بثبات لتشق طريقها نحو تحقيق حلمها في مجال التمثيل، في الآونة الأخيرة، أنهت تصوير عملين متتاليين، الأول، فيلم تلفزيوني بعنوان"بنت العم"، والثاني سلسلة "زواج ليلة تدبيرو عام".
عن هاتين التجربتين، تقول أحلام في تصريح صحافي أنها سعيدة جدًا بهذين العملين لأنهما منحاها فرصة للاحتكاك بممثلين متمرسين، يُعتبرون من أبرزنجوم الدراما المغربية، مثل سحر الصديقي، وعبد الإله عاجل، وعبد الصمد مفتاح الخير، ونجوم الزهراء، وربيع الصقلي، وفاطمة الزهراء قنبوع، وفاطمة وشاي، وزهور السليماني.
وعن بدايتها الفنية، تقول " في الحقيقة لا زلت في بداية مشواري الفني، وأظن أن هذه البداية تسير بي في الاتجاه الصحيح وجاءت في وقتها المناسب. بدأت بعد حصولي على الإجازة في الحقوق، والتحاقي بأحد المعاهد للتكوين المسرحي في مادة التشخيص. كما شاركت في مجموعة من الأعمال التلفزية في مجال الدراما بأدوار صغيرة، ولكن هذه السنة حالفني الحظ، وحصلت على أدوار مهمة بالنسبة لي، لأنها منحتني فرصة لتشخيص شخصيات لها حضور متميز ومؤثر داخل العمل".
وتضيف "أنا سعيدة جدًا بأنني بدأت أحقق هذا الحلم الذي رافقني منذ سنة 2012. كنت حينها طفلة صغيرة أتابع مع أسرتي حلقات مسلسل أحلام نسيم، وهو أول مسلسل تأثرت به في طفولتي. كنت أحب البطلة (فرح الفاسي) التي تحمل نفس اسمي “أحلام”، والبطل سعد لمجرد الذي كان اسمه “نسيم”. فكان أفراد أسرتي كلما انتهت الحلقة يسألونني: “أحلام، أين نسيم؟” لأن اسمي الشخصي مطابق لاسم البطلة. هكذا بدأت علاقتي بحب التمثيل من خلال متابعتي لهذا المسلسل على القناة الأولى".
وتردف" بعد سنوات، أتيحت لي الفرصة لأعمل تحت إدارة نفس مخرج مسلسل أحلام نسيم، وهو المخرج حميد زيان. كان ذلك من خلال سلسلة زواج ليلة تدبيرو عام، وهي تجربة أعتبرها مفيدة جدًا في مشواري الفني.. بهذه المناسبة، أود أن أشكر كل من دعمني وساعدني في تحقيق حلمي في مجال التمثيل، لأن هذا المجال ليس طريقًا مفروشة بالحرير، بل هو طريق معقدة وصعبة لا يمكن تجاوزها إلا بالاجتهاد والإصرار على الوصول والنجاح".