

القصيدة توقظ الزمن الأخرس
بيت خال حيطانه تردد أصداء زمن كانت فيه الابتسامات وأغاني القلوب تزمجر فرحا وسعادة.
غابة غادرها الهديل والزئير ورفرفة أجنحة البلابل ذات يوم كانت فيه أميرة الحب تنحت قلبين على جذع شجرة أغصانها من حرير.
ورقة أصبحت يتيمة بعد أن غادرت الأوراق متحف الذكريات.
البيت الخالي لا زال خاليا والغابة صارت خرساء والورقة أيقظت الشاعر من سباته الطويل ليعيد إليها هيبتها وهيبة متحف الذكريات.