

القربى
فرحي بهذا العيد أعجب ناظري | |
وتهللت نفسي كزهو مفاخر | |
حين استلمت من الحبيب رسالة | |
فيها التهاني والدعاء بقادر | |
حسن الكلام مع الدعاء تألقا | |
في النفس شمس لا تغيب بساتر | |
العيد عيد حين أسمع صوتكم | |
ويضيء عيني حرفكم وخواطري | |
عيد وأحلا العيد حين خيالكم | |
الذهن يشغل مفعما بمشاعر | |
عيد سعيد يا فلذة مهجتي | |
يا مركب الذكرى وأكرم ذاكر | |
وسبقتموني للسلام بجودكم | |
فهي الكرام خصالهم بمأثر | |
مرحى لمن بدأ السلام ووده | |
كالقلب يخفق في الحليم وشاكر | |
الدهر عيد حين نعبد واحدا | |
خلق الوجود وعارفا بمصائر | |
ونصون نفسا عن ملذات الهوى | |
ونلوذ بالرحمن عند محاذر | |
ونعيش دنيانا بدوحة حامد | |
يحي القنوع وحافظا لسرائر | |
لاعيد فينا والقلوب ضغائن | |
العيد رحم لا طبول مظاهر | |
ما اجمل الأعياد حين قلوبنا | |
كفؤاد عبد للكريم مهاجر | |
من لي بأحمد والصبور ومقلتي | |
وحنين شاعرة ولهفة شاعر | |
اما العزيز فالدعاء لرزقه | |
ولدا على رأس البنات لعاشر | |
عيد مبارك يا رفاق طفولتي | |
ورفاق رحمي والفراش وحاضري | |
أين الأخوة حين يهدم منبري | |
فأذا بهم كالطوق حول منابري | |
أهلا بهذا العيد فيه شملنا | |
في القلب يجمع والجميع بعاذر | |
كيف الدخول الى الجنان بغيركم | |
فرضاكمو رحمي عبادة ضاهر | |
أملي دعاء للسماء ودمعتي | |
يا رب أجمع شملنا كأواصر | |
العيد جمع للقلوب وأهلها | |
وفواتح للود بعد تنافر | |
وحديث أحباب وذكر مفاضل | |
وتذاكر القربى ونسي تشاجر | |
العيد فوز في رسالة أحمد | |
بعد الصيام أو حجيج مشاعر | |
الصوم غسل للنفوس وصدءها | |
والحج جلي للذنوب بعاشر |