العدد السّادس من مجلّته «آفاق فلسطينيّة»
بغلافها الأماميّ المعهود وغلاف خلفي يحمل صور أدباء المقاومة:
جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: أصدر الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين في أوائل تشرين الأوّل من هذا العام العدد السّادس من مجلّته "آفاق فلسطينيّة" وهو الثّاني، عدد صيف/ خريف للعام 2025، وقد صدر بمئتيْن وأربعين صفحة من القطع المتوسط، عن شركة "ابن خلدون للطّباعة والنّشر" في مدينة "طولكرم" المحتلّة. وقد جاء العدد مزيّنًا بغلافه الأماميّ المعهود وبغلاف خلفيّ حمل صورًا لأدباء المقاومة الفلسطينيّين والعرب والعالميّين وبعضا من أشعارهم ومقولاتهم الشّهيرة، وهم: الشّاعر الفلسطينيّ، علي فودة وقصيدته "لم أمت بعد" والشّاعر الجزائريّ العروبيّ، مالك حدّاد ومقولته: "تفصلني الفرنسيّة عن وطني أكثر ممّا يفصلني البحر الأبيض المتوسّط" والكاتب الكولومبيّ العالميّ جبرئيل غارسيا ماركيز ومقولته: "لا يولد البشر مرّة واحدة يوم تلدهم أمّهاتهم، فالحياة ترغمهم على أن ينجبوا أنفسهم".
وقد شمل العدد بعد مفتتح هيئة التّحرير بعنوان "أوّل الكلام"، شمل موادّ دسمة وغنيّة في الأبواب: الدّراسات، المقالات، النّصوص القصصيّة، النّصوص الشّعريّة، وكوّة نور على الأدب الفلسطينيّ، للشّاعر علي فودة، وقصيدته "إنّي اخترتك يا وطني" ومن الأدب العربيّ للشّاعر مالك حدّاد، وقصيدته "إلى جميلة"، ومن الأدب العربيّ القديم كوّة على أمامة بنت الحارث "ووصيّتها لابنتها عند الزّواج"، ومن الأدب العالميّ للكاتب الكولومبّي جبرئيل غارسيا ماركيز وقصّته القصيرة "شيء خطير جدًّا سيحدث في هذه القرية". ومع كلّ كوّة نور نبذة عن حياة الأدباء وتحليل مقتضب للنّصوص الّتي اختيرت لهم.
وفي باب الدّراسات دراسة للمرحوم د. خالد خليل بعنوان " معركة الانفجار العظيم"، والجزء الأوّل من دراسة لمحمود ريّان حول رواية "النّهار بعد ألف ليل" لد. محمّد هيبي، ودراسة لد. إبراهيم شحادة بعنوان "نزع السّلبيّة عن الفقر في سيرة جبرا إبراهيم جبرا"، وأخرى لراوية شنطي بعنوان "بين السّرد والجريمة: ثقافة مجتمع وطفل يكبر".
أمّا باب المقالات فقد كان زاخرًا بها: مقالة لد. محمّد هيبي عن المرحوم د. خالد خليل، عبد الخالق أسدي كتب عن الفنّان زياد الرّحباني، د. جميل حبيب الله كتب عن التّعليم العربيّ بين منظومتيِ الدّمج والفصل"، علي هيبي كتب مقالة بعنوان "إلى الجحيم أيّتها القصيدة الّتي انتهت"، منال مصطفى كتبت "التّربية للقيم ركيزة بناء الإنسان وضمانة المستقبل"، خالديّة أبو جبل كتبت حول رواية "ملجأ الكلب السّعيد" لسهيل كيوان، د. جنّات حمّود كتبت حول "لماذا سمّيت العربيّة بلغة الضّاد"، أمّا د. محمّد حبيب الله فقد كتب "فصول في حياة معلّم عربيّ فلسطينيّ في إسرائيل"، وآخر المقالات كان لنزهة أبو غوش حول رواية "أحلام القعيد" للرّوائيّ المصريّ يوسف القعيد.
وفي باب النّصوص القصصيّة كتب كلّ من الكتّاب القصص والصّور التّالية: أسمهان خلايلة "أراني أعصر دمًا، أ.د. خالد سنداوي "رفيق الضّرب أم رفيق الدّرب"، أسماء إلياس "حقول الجوع"، منير ذياب "هل سيعود أبو حسين الخيّاط"، د. رفيقة عثمان "صرخة امرأة شرقيّة"، صالح أسدي "الحمار وصاحب الحقّ المهدور"، أحمد حمّود "مدينة الظّلال الرّماديّة"، أوصاف كيلاني "صباح"، عبد الله عصفور "مش أقلّ من النّاس" وآخرها صورة خاطرة "بطولة بدون تصفيق" لنادية كيوان.
وفي باب الشّعر كتب الشّعراء: د. خالد خليل 4 قصائد، نظمات خمايسي قصيدتان، خالد خليل "رسالة إلى الشّاعر علي هيبي"، نمر سعدي "ما لا يرى شاعر في امرأة"، حسين حمّود "لنسرج العمر"، د. أسامة مصاروة "حكاية المقهورين"، ليلى عبد الله 3 قصائد، مصطفى البدوي "خاطرة شاعريّة"، علي تيتي "سيّدتي"، د. حاتم جوعيه "أمّ الشّهيد"، معين شلبيّة قصيدتان، يزيد عوّاد 3 قصائد، أسماء نعامنة "أبجديّة العيون"، صلاح الفقيه "المرآة"، وآخرها نجاح كنعان "لحن آهاتي".
وفي باب الأخبار والنّشاطات نقل العدد كلّ أخبار النّشاطات والفعاليّات الّتي نفّذها الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين بين عدديْن، وكان أبرزها وأضخمها مهرجان الشّعر الفلسطينيّ الثّامن في مدينة "الطّيّبة"، وأخبار عن تسعة إصدارات جديدة وفي مجالات متنوّعة اختتمت العدد، وهي: إصداران لد. صالح عبّود: "إشراقات في اللّغة والتّراث والأدب" وديوان شعر "سحاب وقصائد"، لد. محمّد هيبي كتاب نقديّ حول "أصوات الحكاية في السّرد الفلسطينيّ المحلّيّ"، لنادية كيوان خواطر بعنوان "همسات في منتصف الوعي"، وديوان "اليعقوبيّات" لشاعر فلسطين، أبي توفيق اليعقوبيّ" جمعه وحقّقه الأديب عبد الله أبو نمر، وإصداران لد. محمّد حبيب الله: "خليل السّكاكيني" و "التّربية اللّغويّة بين النّظريّة والتّطبيق"، وباكورة الأديبة ليلى عبد الله في الشّعر بعنوان "تحت ذات اللّيل"، وصدر العدد السّادس من الزّميلة "الإصلاح" لمحرّرها مفيد صيداوي.
