الشخص ذو الشارب الأطلسيِّ
هي تنأى بأسرارها
بينما أنت تمسح قلبك بالريح
وتشرع كفيك للفلوات
هناك على الصخر كان الفتى
يسأل الظل عن حدإٍ شارد
في مراوحه خبّأ الطين
وابتلع الشمس وهْي تخرّ
على ناظريه
أنا لم أكن حاضرا
ساعةَ النهر أنشأ يقرأ
طالع القصب المرتدي همسهُ
وينادم نجم اليقين
أنام على كتف الموج
فاحْمُوا الرؤى من عراء البياض
وكونوا كماء الجبين
يفيض بلا عدد
حيث لحظتَها قد يصير بهيا
بهاءَ هزار أتى غصنه مرةً
ثم نام على هاجس واضحٍ...
هذه لغتي
ما تزال تشاغبُ
تتخذ الأرض سلَّمها للمدى
وتجادل في الشيء يسكن
عقلة سنبلة ناضجةْ...
وقف الشخص ذو الشارب الأطلسيِّ
قبالةَ باب الرواقِ
تأمل مزلاجه جيدا
ثم قال:
تمنيت أن أبصر البحرَ
فاختلط الليل بالليل
ثم من قبل أن يبدأ الحفلُ
كان انتهى.
مسك الختام:
طوبى لمن بالـــــه يحــــيــا بـــلا نغَصٍ
يعيش عيْشَ اغتباطٍ وهْــــــو محبوبُ
فمــا أخـــسَّ الفـتــــى يحيا بلا شرفٍ
حتى ولو شخصه في الناس مرهوبُ!