

التراب المقدٌد
أطوف البلاد بأحلاميأجوب مدنها بدمعيشارعاً شارعاًهناك حيث كنٌا إثنانكبرنا على مفترقبين منفى ومنفىسفطت من أيدينا البراءةعند اختلاط الرصيفهي انعطافة لما سيبقىأرحل في عبق الجسوريطوف جرح كبديعلى الأغصان القتيلةأعياني البردفخذ ليمون قلبيذاك الذي لايردٌ ولايتوسمأنا المعوزماسجدت لي النجوملكنٌي ولدت شجرة تينملاذاً لنبي كفيفتقسم كلٌ العواصمأن يظلٌ الظلم قائمهي انعطافة نحو يدايأنا المنكسر ألوذ بالعظمأقدامي غائرة في النهاياتفسلام عليٌ وسلام علىمن ينسج في غفلة القهروشاحلليباس المتورمفي عنق الضعيفتتبدٌل وجوه القادمينفي الفصولتكتسب لون الأقداميستيقظ التراب المقدٌدفي الشتاءوالربيع جرح شاخصنحو القمرفي قيظ اللٌيل نمخربحور الضوء نحو اللهننسى أسماءناعلى جذوع السنديان العتيقونمتطي قرون الخريفتودٌع نهاياتنا البداياتوتحفظ ذكرانافي نبتها الحقوللاتموتوا بعيدا عنأرصفة الضياعفمابين احتضاري وقهركممسافة سوطمدد مددهاتوا ندوركمإنٌي أبسط كفيفمدٌوا بآخر العظام الباقيةزاداً لباب الرحمة الوليفانفلت البارودقبل ارتداد الموجة الأولىينهش توت الحدائقاستحال الوقت غبارا ورمادقالوا هو مأوى للمارقينوللصعاليك والزناديقاقتلوهعلى حدود القهرأو أبعدمن ذاكرة التحريفسقط وجهي وفميبترت يدي وطعن ظهريوعقر زمني المغلقوالآن أنا هنا وحديألتمع في حزن وأنطفألكنٌي لم أنكسرومازال جناح قلبي ينتفضوروحي كالحصن المنيف