الأحد ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣ بقلم
البحيرة الملعونة
قصة: ديان ويليامز
"لقد انتهت الأحداث الكبرى في حياتي، باستثناء سقوطي النهائي بالطبع"
كانت مستلقية على شاطئ البحيرة عندما ظهرت عاريًا – وأشعر بالعاطفة عندما أتذكر طفولتي الشابة والمرأة الشابة التي أصبحت زوجتي.
وإذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فهي لم تفعل شيئًا لإيقافي – لا تتوقف! – قف!
تُروى قصة عن هذه البحيرة بالذات - قصة عن رجل كان يسبح فيها وأغضب الآلهة وقد فعلت كل شيء لإيقافه.
ولكن عندما سبحت عبرها، كان لدي إحساس بأنني لن أشعر بالتعب أبدًا.
وفي هذا اليوم، التقطت حجرًا ربما يكون حجر مسن أو إزميل قديم - ويمكنني استدعاء شخص بدائي صارم يستخدمه بشكل جيد.
لقد فقد شخص ما حجره أو مات بجوار حجره. قتل ! أو ألقى بهذا الشيء غاضبًا
أو لنقل أنه حديث ولا تحتاج إليه.
في الوقت الحاضر، أنا رجل عجوز - أعتقد أن الأحداث الكبرى في حياتي قد انتهت، باستثناء سقوطي النهائي بالطبع.
سمعت صراخًا وصوتًا عاليًا آه! – اه! – اها – اها هيه! في الشارع، وما زالت إيفيت معي هنا وتتحرك بحركات قصيرة ومتشنجة نحو الأريكة لتستلقي. وهي ليست من النوع الذي يضحك معي، لكنها لا تزال تحب المحادثة والحفلات والطعام الجيد والبحيرة - بالأحرى - افتقارها إلى المودة تجاهي الآن هو أمر لا يمكن لوم أي شخص عليه.
ألسنا محاطين بالأشياء التي نستسلم لها فقط خلال فترة معينة من اختيارنا؟ أليس هناك جبل مهيب يمكن رؤيته من شرفتي ولم أعد بحاجة إلى النظر إليه؟
حسنًا، فتح قفل الباب الرئيسي، ودخل ابننا بن وهو كبير في السن تقريبًا.
قالت إيفيت:
– يجب أن تكون هنا لبعض الوقت.
كان بن يرتدي قميصًا مطبوعًا عليه عبارة"صخور تبدو مثل الأشجار". وكان وجهه متراخيا. لقد توقفت الأصوات الصادرة من الشارع.
انحنى على والدته، ويداه على يدها، وعلى الرغم من أنها كبيرة في السن، إلا أنها كانت جميلة وكانت سهلة الانقياد للغاية.
إنها تذكرني بآثار يونانية رأيتها ذات مرة داخل علبة زجاجية لم أنسها أبدًا - صفارة إنذار من الطين بجسم حمامة ووجه أنثوي لطيف.
قالت إيفيت:
– اعزف على البيانو يا بن.
ثم حدث ذلك الانفجار المحبط: البيانو يستجيب بشكل جيد، يبتسم، ويبكي، ويحاول الآن فقط.
(تمت)
المؤلفة: ديان ويليامز/ Diane Williams (من مواليد 1946) هي مؤلفة أمريكية، تركز في المقام الأول على القصص القصيرة. تعيش في مدينة نيويورك وهي مؤسسة ومحررة مجلة (Noon) الأدبية السنوية. ولها أكثر من أحد عشر كتابا فى القصة القصيرة.
