الخميس ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤
قصة قصيرة
بقلم فتحي إسماعيل

اغتصاب


وقّع
كان الصوت قويّا،حاداّ،صاعقاً كرعد،
والورقة ترفرف بيده اليسرى ...صغيرة...رقيقة...هشة،
يداعب النسيم أطرافها ،فترفرف بأجنحتها..بينما إصبعاه الإبهام والوسطى يحكمان القبضة ويبعدانها عن مرمى دموعه ،حتى لا تبتل - هكذا أقنع نفسه- بينما شئ ما هناك في عمق جمجمته كان يجتهد كي يبعدها عن ...سن القلم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى