من أي طينةٍ صُنعتْ حناياكَ
أيها العالمُ الخزفيُ؟
ومن أي سماجةٍ
قلبكُ الوثنيُ
هذا الجسد الملائكي
" إيلانُ "
كيف تناوبَ الموجُ على عطفاتِه ؟
وتقاذفتُه يدُ العالمِ الصماءِ
على شطٍ وحيداً
" إيلانُ "
أيها الجسدُ الملائكيُ
على سريرِ شطٍ
نمْ هادئا أبداً
فغدا سوف يصحبُك الرفاقُ إلى الأراجيحِ
الأراجيح التي تركلُ الهواءَ في حنوٍ
ودمي كثيرةٍ وحلوى
البحر هناكَ ...
أمواجهُ كراحتي أمٍ
والريح الرفيفةُ تحدو حولَ شعرِكَ
سوف تنامُ مغتبطاً
و لسوف تَهديكَ الفراشاتُ ألوانَ البراءةِ
نمْ هادئاً أبداً
و ليهنأْ العالمُ الشبقيُ
بالخرائبِ والخطايا
وليهنأْ الحكامُ بالكراسي
التي تمشي على جثثٍ كإيلانَ
فنم " إيلان "
هادئاً أبداً