إلياس خوري
في تقديمه للترجمة الإنكليزية لرواية (الجبل الصغير), كتب إدوارد سعيد: (في كتابة إلياس خوري نعثر على إحساس عام باللارسمية.
(...) إن فرادة [روايته] المذهلة هي في تجنبها الميلودراما والمألوف; فخوري يحْبِك الفصول من غير نسيج أو نسق يمكن التنبؤ به (...) (إن كتابة خوري تمثل أيام البحث والتجربة الصعبة التي يُعبَّر عنها الآن في المشرق العربي بالانتفاضة الفلسطينية, حيث تتخطى الطاقات الجديدة مستودع العادة والحياة المحلية, وتتفجر عصيانًا مدنيًّا عارما. إلياس خوري, جنبًا إلى جنب مع محمود درويش, فنان يعطي صوتاً للمنافي ذات الجذور ولمصيبة اللاجئين الواقعين في الشرك, للحدود المتلاشية والهويات المتغيرة, للمطالب الجذرية وللغات الجديدة. من هذا المنظور يودّع إنتاج إلياس خوري نجيب محفوظ وداعًا محتوما, وإن يكن وداعًا عميق الاحترام...).
ولد الكاتب اللبناني إلياس خوري في بيروت عام 1948. وعمل سكرتيرًا لتحرير مجلة (شؤون فلسطينية), ومديرًا لتحرير مجلة (الكرمل), كما شارك في هيئة تحرير مجلة (مواقف), وساهم في تحرير مجلة (الطريق). وبين عامي 1983 و1990 عمل مديرًا لتحرير القسم الثقافي لجريدة (السفير) اللبنانية. وخلال السنوات الست الماضية, عمل مديرًا فنيًّا لـ (مسرح بيروت).
قام خوري بالتدريس في جامعة كولومبيا بنيويورك والجامعة اللبنانية والجامعة الأمريكية في بيروت والجامعة اللبنانية ـ الأمريكية. ويعمل الكاتب ـ حاليًا ـ رئيساً لتحرير (الملحق) الأدبي لجريدة (النهار) اللبنانية.
رواياته
– (عن علاقات الدائرة) (1975, 1985)
– (الجبل الصغير) (1977, 1984, ترجمت إلى الإنكليزية والفرنسية)
– (أبواب المدينة) (1981, 1990, ترجمت إلى الإنكليزية)
– (الوجوه البيضاء) (1981, 1986, ترجمت إلى الفرنسية)
– (رحلة غاندي الصغير) (1989, ترجمت إلى الإنكليزية والفرنسية)
– (مملكة الغرباء) (1993, ترجمت إلى الإنكليزية والألمانية)
– (مجمع الأسرار) (1994)
– و(باب الشمس) (1998, نالت جائزة فلسطين للرواية).
– رائحة الصابون - رواية نشرت عام 2000
– يالو - رواية نشرت عام 2002
– كأنها نائمة - رواية نشرت عام 2007
كما صدرت للكاتب مجموعة قصصية واحدة بعنوان (المبتدأ والخبر) (1984).
صدر للكاتب ـ أيضا ـ عدد من الدراسات, منها:
– (تجربة البحث عن أفق) (1974), (دراسات في نقد الشعر) (1979, 1981, 1986), (الذاكرة المفقودة) (1982, 1990), و(زمن الاحتلال) (1985).