الجمعة ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
إلى من سميتها القصيدة
1
سميتك البحر
و الجواز الأخضرو ما بين الوتر و عود الشجرسميتك اللحن المحالوكل كلام أحاجي الأطفالقالت لي :" من قال؟ "يا قصيدتي .. أنا من قال,أنا الذي وجدته ذات يوم يصارع الأهوالو يخلط الجواب بالسؤال2قبيل حين كنت في توازن طبيعيكنت في سلام مع الكونالجاذبية..كنت في سلام مع الوقتفي سلام مع الشوارع السويسريةأُنوِّم مواعيدي بحضن مذكرات فارغة.3و بعد هذا الموعد الليليلم يعد يهمني إذا تأجلت كل المواعيدصرت أنت الوقت الذي أحسب به العمرصرت أنت الوقت الذي أقرأ به الوجودصرت أنت موعدي مع الحبِّ4قبل أن ألقاككنت أحترس من كل كلاميأقرأ الجرائد المستوردةو أكتب الأحلام بالحروف المتفق عليهاكنت في سلام.. و الآن,ها أنا في لوائح الثائرين على اللغةأكتب بأحرفي..أسافر في خرائطي..و أغرق العيون بالدموع الاستوائية5بلا وطن..بلا دين..بلا هوية..حتى لقيتك, فاعتنقتك و امتلكتكو استطعت أن أحس بالشرايينبين أوراقي و أوراقي..و أطلقت الحنين في صهيل أقلامي.