

إلى رافيا
إلى المرأة العربية الأصيلة والفلسطينية النبيلة
رافيا .. يا روعة الخالق فناوجمالا يسحر الألباب منــــاأ نت يا احلى الشقيقات..أ نالك مشتاق وولهان ومضنىأسأل الأعوام عن عهد لنافي مغانيك..وهل يسأل عنــا؟حدثيني عنك. عن كيف العدىشوهوا وجهك ترميما ومبنىعن لياليك وفي أحيائهـــاترتخي الأضواء اشكالا ولونايطلع الصبح عليها حالماويغذي النور في الأزهار وسنىكان لي فيها شباب ضاحكلم أجد من بعده للعيش معنىأينها تلك الليالي وأنــــافي ذراعيك حبيب أ تـــغـنىأ تغنى شاعرا في صوتهلهفة العاشق والصب المعنىشاعر ناداك من أعماقهوجرى دمعا بعينيك ولـحـناوهما "يافا" وحيفا" وهماشعلتان المجد في اليسرى ويمنىطاف في الدنيا ولم يشهد لهامدنا ابهى ولا اروع حـسنــاطالما ا وحت له ذكراهماوبكى شوقا على الماضي وحزناثغرك الأسمر كم قبّلتهشاطئا تغسله الأمواج لسنا 1نحن يا اخت الذين استشهدوامن ذرى "القدس"ومن قلبك جئنانحن ابنائك..نفديك بمــاتملك الأيدي..وبالأرواح جدناحدثي يا " رافيا" عن أمّةمزّقت أحشائها في الظهر طعناأ مّـة تقوى على أبنائهـاأ نما تخفض للأ وغاد جـفـنـــاأمــّة " الله" ما أ كبرهـــايتولى أمـرها الـحـكّـا م جـبـنادول فيها ..مـدى آفاقهــالم تقم ثقلا ولا للشعب وزنـــادول ..فيها طغاة مـلأواساحها المكتظ بالأحرار سجنادول شاسعة واسعـــــــة لو علت في مستوى الأحجام شأنـــاجاءها النفط وألقى عبأهفي جيوب أفلست عقلا وذهنالم يعد فيهم فقير معدمبل على الرحمن بالثروة منّاكلهم صار غنيا يدعيأ نه الأوحد في الناس وأغنىلم تلد أ م له شبها ولاخصها "الله" بصنو تتمنـــىظنّ أ ن المال في حوزتهيشتري الأثم ومن شكّ وظناضاقت الأرض به مسترخصاكل ما فيها من البنيان سكنـاوانتشى منتفخ الكرش كماينتشي "الديك " الذي يأكل عفنـاويلنا من جائع مستهترملأ البطن .. ويا ربي أعناتأنف الصحراء من منتفعلوث الرمل الذي يأباه دفناأ مّها مستكثرا خيراتهــــافغدا يشكو مع الكثرة غبنــاحدثي يا "را فيا "لا تحفليربما يجرح قول الحق أ ذنايا "فلسطين" ولا تستغربيكونك الأخت التي بالأخت تكنى" رافيا " أنت وقد سميتهابك لما اصبحت للقلب وكناأ نها أ نت وما أنت سوىجنّة الخلد لمن يفديك ركنا
إلى المرأة العربية الأصيلة والفلسطينية النبيلة