الأحد ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣
بقلم
ألفاتنةُ الخَرْساء
وَفاتِــنَـــــة تَهادتْ مِنْ أماميبِسِحْرٍ كادَ يَــخْرِقُ في عِظــامييموجُ بِـــخَدِّها إشْعاعُ نُـــــورٍيَـــشِــعُّ بوجْــهِــها بَـــدْرُ الــتـَـمــامحباها الله بحرًا مِنْ جَمالٍلتَسبي العَقلَ مِنْ حُسْنِ القوامِففي العَينَينِ أشْواقٌ تُناديوفي الشَّفَــتين أمواجُ ابـتـِسـامِتَهادَتْ كالمليكةِ في دَلالٍكـأنَّ قِــوامَـــها قَــــدُّ الــخُـــزامِهمستُ بأُذنِها هَمْسا رقيقًافَــرَّدَتْ بالإشـــارةِ بانسِجـامِوَرَدَّتْ بالمَلامِحِ دونَ نُطْقٍفَـكانَ لصَمـتِــها وَقـعُ السهامسألتُ اللهَ في ألَــمٍ حَــزيـنٍلماذا حَـرَمـــتــها حَقَّ الكــلام؟؟إلهُ الكونِ أهديها لسانيلتَهمِسَ بالسلام على سلاميوإني واثقٌ سَتَقولُ حَتمًا"بِـحَـمدِ اللهِ بادئةٌ كلامي"