الثلاثاء ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
بقلم
أزمنة الغيب
إلى المبدع علي الدميني و كل المتأبدين في الحرية
بياض ٌ من الوقت ِ،أو.. من فنائي..هو الروح ُ تشكو بقائي.....وراء النهاية ِ،تحبو رموزي..نديمي نزيفي..و ريحي كؤوسي..متى،لا.. تصيب الكلام حدوسي ؟...بأوقاتنا،ينزف النخل ُ..هذا.. سحابُ سكوني،يحيل ُ الغيابَ رؤى.....على النار ِ،أنسى بروقي..لذلك،يمضي الرماد ُ إلى صوري،أو،ظنوني ؟...نسيتُ جراحي وراءَ الغيوم ِ،فهبّّّ كلامي..وحين تراذذ َ حلـْـمي،تشظت ْ كروماً نجومي،وصار الرحيل ُ مقامي.....حزينة ٌ نارُ الغناء ِ..كم ْ،على هواجسيذابتْ تخوم ٌ،واكتوى معنى ً.شهيدة ٌ نارُ الفناء ِ..بعضها مواجديو كلـّـها،سؤالُ غربتي..فمَـنْ يخطو على سر ِّ الفضاء ِسوى،حفيف ِ شعلتي ؟...يا نصْـف َ هذا الوقت ِ كنْ وحديوكن ْ ما شاءني أبدي..أنا من ضيّـعت ِ المجهولَ في مزمورهافشدا به ِ.. كفني..أنا مَنْ أسكنـَـتْ في نورها،زهْـد َ الجحيم ِ،فسالَ من نبضي إلى لغتي.يا.. كل َّ هذا الوقت ِلست َ سوىغبار ِ الجرح ِ في مددي..***
إلى المبدع علي الدميني و كل المتأبدين في الحرية