آهات الضياء
أمنيات لاجىء سياسي
على ضفافِ بحيرة الأمنيات وقفتُ
ألقيتُ يدي زورقاً في الماء
حركتُ أجنحةَ المعنى
نظرتُ إلى الزمانِ
بعينين من نحلٍ و صبارٍ سألتُ
متى تسترد العافية؟
تخرج من المستشفى
كي نلعبَ النرد
على رقعةٍ من حكاياتِ جدتي؟
آهات الضياء
أصبحَ جرحي سريراً
تنامُ فيه لهجةُ السنديانِ
كإمرأةٍ في شهرِ القرنفل
و أصبحتُ طاعناً في الشرودِ
أقرأ لها أبجديةَ النجومِ
فأبصرُ آهات للضياء بين الحروفِ
و أرى صوراً تترك يديها
تزفني إلى ساحةِ النزيفِ
بينما حارسُ الكلام
يقرعُ طبولاً زرقاء
و يضربُ المشهدَ الأخير بعصا الرعيان.
إسبوع المطر
ماذا ستقولين للكلمات
إبتاعها ساعدي لعينيكِ في أسبوع المطر؟
أعيدها للغيومِ بنصف السعر!
بعد أن فصلتُ منها للموعدِ الآتي
قميصاً من لوزٍ و كبرياءٍ و عنبر؟
كيف تطردينَ رؤيتي عن فصولك
و لا ترينَ في دمي غير الصواعق
و شط الهديل و رياح الألم و السفر؟
سيدتي! لن أصلح أخطاء روحي في لقاء
و أن كنت تريدين اعتذاراً..لن أعتذر.
ذاكرة الشريد
لذاكرة الشريد
ثلاثة بحور و عشرة سواحل
لها سبعة براكين و ألف مدينة
لذاكرة الشريد..حكايات حزبنة
تفرد أجنحتها على النشيد الجريح
لتجعلَ أسئلة الصقور الخضراء
فضاءات معلقة على زنودِ الحرية..