بعد نضوب النفط ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم وليد رباح هذه آبار تنعق على حديدها الغربان.. وفي الركن بوم يصطلي في ليلة باردة بلهب (عود الثقاب) الذي ما زال مشتعلا.. فبعد ان كانت الحياة جاء الموت.. ربط الشيخ نعسان بعيره في وتد الخيمه.. وعلى مقربة من (…)
سيدي نصر الله.. جد لنا حلا نرتضيه ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم وليد رباح أعترف يا سيدي أنني اكره العمائم... سواء كانت بيضاء او سوداء ٍ.. على شكل لفة أو على طربوش.. حتى وان تزيت بالبدلة الافرنجية الحديثة مع ربطة عنق حمراء لزوم الفضائيات.. واعترف لك يا سيدي انني (سني) (…)
مسالخ الحمير في مفاسد الضمير ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم وليد رباح كثرت مبيعات لحوم الحمير في الوطن العربي كسرا لموجة الغلاء.. ولقد أفقت في هذا الصباح وشاهدت جمعا من الناس (ينهقون) ويبرطعون ويغنون ويتمرغون بغبار الطريق تقلبا فضحكت.. ولكني عندما إجتزت شارع بيتنا (…)
الأخطاء في اللغة .. والاحقية في النشر ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم وليد رباح في جيلنا الذي مضى وانقضى بعضه او كاد .. كنا نتوق لنشر نتاجنا في مجلات ادبية وصحف سيارة كبيرة تعطينا جميل الكلام ممزوجا بالثقافة المتميزة الرائقة .. فكنا نقرأ لكتاب تشعر عند قراءتهم انك تعذي (…)
نعم .. الإسلام انتشر بحد السيف .. ومن لم يعجبه فليشرب من البحر ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم وليد رباح يشعرني من يصرخون دفاعا عن الإسلام عندما يتهمه أحد بالغثيان ..فالبابا لم يخطىء بحق الإسلام عندما قال إن الاسلام انتشر بحد السيف .. مع انه لم يقله مباشرة .. بل استشهد بما قاله البعض فيه .. وكأنى (…)
يا ويل اللي طحينه انتعف في الشوك يصعب عليه لمه ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم وليد رباح لا ادري ان كان زربول أبي ما زال حيا .. فقد كان فيه من الرقع ما غير لونه الحقيقي .. فهناك رقعة حمراء في الوسط وفي الزاوية اليمنى خضراء وفي اليسري بنية اللون وأبيضها في المقدمة وخامسها دون لون (…)