السيرة الحسينية تعود بالحق الى نصابه والتاريخ الى محرابه ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي من السهل على المرء قراءة التاريخ، بل يجد فيه المتعة الكبيرة التي تزيح عنه هموم الحياة، ويجد فيه (…)
هكذا ينبغي أن تكون حواء المثالية ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي يوزن الإنسان بمواقفه في الشدائد والملمات، ولا يوزن بجسمه أو حسبه ونسبه، فتلك عوامل فرعية، قد تؤثر في سلوك الانسان سلبا أو إيجابا، ولكن المرء بما هو وبما يفرزه سلوكه تجاه نفسه والدوائر المجتمعية المحيطة به، من العائلة الى العشيرة الى المجتمع الى الأمة الى البشرية، فكلما كان معترفا بقدر نفسه، محترما لها، وكلما كان قريبا من مراكز الدوائر مؤثرا على نفسه حتى وإن كان لا يملك إلا كلمة حق يقولها أو صدق ينطقها، فكلما ترقّى الى سماء القيم الخالدة وطال سهيلها.
العرب والغرب: من شكلية الاستقلال الى شرعية الاحتلال ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي لا تختلف مفردة العرب عن الغرب من حيث التفعيلة، ولكن البون شاسع من حيث تفعيل مفردات الحضارة وسط (…)
التاريخ على حقيقته.. السيرة الحسينية مثالاً ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي يمثل التاريخ محيطا كبيرا، عميقا في قاعه، عاليا في أمواجه، واسعا في سواحله، غزيرا في أحيائه، ولا يستطيع شق عبابه إلا من امتلك ناصية سفينة سريعة ترتكز الى سارية عالية تتهادى به الى حيث الكنوز. وربان السفينة ليس كحاطب ليل، فهو يتقصى مواقع الخير والصيد الثمين، ومثله الباحث في التاريخ، يتلمس الحقيقة بين رقاع من المعلومات والقصص، يستبين الصدق من الكذب، والحقيقة من السراب، وقد ركب مركبا صعبا، لان التاريخ أمواج من الحوادث يتبع بعضه بعضا، تنسج عليها أقاويل قد تصدق وقد لا تصدق،
المراقد ودورها في النهوض الحضاري وإنماء الدخل القومي ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي لا يمكن إدراك قيمة أية مدينة من مدن الأرض، إلا اذا تم النظر اليها من زاوية الحياة والتعامل معها ككائن حي، له روح ونفس، فالمدينة تتنفس بالعظام والكرام من أهلها الأحياء منهم والأموات، وتتغذى على مائدة تراثها، لتدر حليب البقاء والديمومة وتسقيه أبناءها، فيحيون ما حييت الأم ويموتون اذا ما ماتت.
قراءة تحليلية في إنجيل الإسلام وزبوره ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي لا يطلب الخير من حيث الجلوس في ركن من أركان الدار، ولا تطلب البركة من حيث التقوقع في زاوية من (…)
الرؤيا بين الحقيقة والوهم ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي تؤمن البشرية قاطبة، كانت ولازالت وستكون، بعالم الماديات، أو عالم الشهود أحد أوجه عملة الحياة الدنيا، وقليل منها يؤمن بعالم الروحيات أو الماورائيات، أو عالم الغيب وهو الوجه الثاني للعملة، بيد أن هذا الكثير من ذلك القليل، يحلم في منامه، إلا ما شذ وندر، وهذا الشاذ أقرب الى المرض منه الى الصحة، والحلم انعتاق من أسر الماديات، وقلع لأوتادها من جذورها، يقفز فيه الحالم الى مديات خيالية في ثوانٍ معدودة أو أقل من ذلك، فيسبح ويطير ويعرج خارج مدارات الماديات، ويخترق حزمات الجاذبية ودوائرها، فيؤمن باطنه أثناء النوم بالماورائيات، دون أن يؤمن في واقعه ويقظته.
"التشريع الإسلامي في مناهله".. رؤية وحدوية في مسائل خلافية ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي لا يخلو مجتمع، صغر حجم أفراده أو كبر، قلّ باعه في المدنية أو كثر، من شريعة وقانون ينظم مسيرة أبنائه، يسلك بهم سبل التعاون على الخير، ويبين حدود كل واحد منهم، وما له من حقوق وما عليه من واجبات، ضمن منظومة مجتمعية حاكمة لها سلطة القانون، وحتى في المجتمعات الصغيرة المتناثرة التي انقطع عنها حبل المدنية والحضارة، أو لم يصل اليها نور الشرائع وروحها، فإنها تعيش في إطار شبكة من الشرائع التي تبنتها على مدار الزمن ودونتها عقليات هذا المجتمع وان تدانت في المدنية من وجهة نظر الآخرين.
العقل والنقل .. جدلية الصراع المعرفي المزمن بين منهجين ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي لم يخلق الله خلقا أحسن ولا أطوع ولا أرفع ولا أشرف ولا أعز من العقل، فبه يسعد المرء أو يشقى، وبه (…)
الفِرق الدينية والأحزاب السياسية .. مقاربة فكرية ومماثلة ميكانيزمية ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم نضير الخزرجي يقتضي المقام عند التطرق الى موضوعة التنوع والاختلاف والتعددية، الاقتراب ولو قليلا من عتبة الحديث (…)