لحــم البنــات ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم موسى نجيب موسى – لحم البنات مر. هكذا قالت له بعد أن اقترب منها أكثر وأكثر وأراد أن يتذوق لحمها الشهي. قاطعها بشدة:- ليس كل البنات. على الأقل أنا. سبح في زرقة عينيها حتى وصل إلى شاطئ النن، تمدد تحت أشجار (…)
صمـت الكاهــن ٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم موسى نجيب موسى سرب من الحمام الأبيض يخرج من بين فخذيه صوب السماء مباشرة.. يتابع بناظريه طيران السرب بشكله المنتظم لكن تتملكه الدهشة حين يجد حمامة سوداء تنشق عن مسار السرب ثم تتجه نحو الشمس مباشرة تثقبها وتخرج من (…)
قلب الطاهرة ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم موسى نجيب موسى أحبت ولم تدنس ليس لأنها طاهرة فقط، ولكن لأن قلبها نزف كثيراً في سنوات عذاباتها المتوالية... عيناها تنضحان بحزن دفين وفمها لا يستطيع أن ينطق سوى بالحرف المفرح وتقصى جانباً في زاويتيه الرائعتين (…)
بـــائع الأحــلام ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم موسى نجيب موسى كل صباح يستيقظ " حماده " على صوت عم " حمامة" الذي يأتى كل يوم إلى شارعهم ليحقق لهم أحلامهم مهما كانت كبيرة أو صغيرة . ينهض "حماده" من فراشه مسرعا نحو النافذة المطلة على الشارع ... ينفض عن عينيه (…)
ليل أبدي ـ القسم الثالث ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم موسى نجيب موسى النعـــــي - لماذا البذخ ؟!! تساؤل حائر طل من عينيه حينما طالع أربعة أعمدة كاملة وصورة حدثيه له تزين خبر نعيه الذي نشر صباح اليوم في الجريدة الرسمية طالع الخبر بتأن وتمحيص. بسم (…)
ليل أبدي ـ القسم الثاني من ثلاثة ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم موسى نجيب موسى بطـل مــن لحـم و دم لأول مرة يحدث معي هذا فقد تمردت علىّ القصة الجديدة التي أحاول أن أكتبها و لم تكتف بذلك بل حرضت بطلها على عصياني وعدم طاعتي فهددتها بعدم كتابتها وحتى لو كتبتها لن اجعلها ترى (…)
ليل أبدي ـ القسم الأول من ثلاثة ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم موسى نجيب موسى ليــل أبــدي ليل طويل بارد، وأحضان زوج باردة، وعذابات طويلة تجلد ذاتها ووجودها، ونهار لا يريد أن يأتي أبداً رغم محاولاتها المستمرة لنزعه من ليلها الأبدي . الإنسان يعيش مرة واحدة وليس مرتين . (…)
بطل من لحم و دم ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم موسى نجيب موسى لأول مرة يحدث معي هذا فقد تمردت علىّ القصة الجديدة التي أحاول أن أكتبها و لم تكتف بذلك بل حرضت بطلها على عصياني وعدم طاعتي فهددتها بعدم كتابتها وحتى لو كتبتها لن اجعلها ترى النور؛فأنا لن أرسلها (…)