الكاتب و التغيير ١٦ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي إلى فترة قصيرة سابقة كان الكاتب يتصور – أو يتوهم سيان – بأنه بإمكانه تغيير العالم، و لذا كان مثلا و هو ينشر مقالة او قصة أو قصيدة يرى في قرارة نفسه بأن نصه قد وصل إلى القارئ و أنه تفاعل معه و أن (…)
هند ١٠ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي هـنـدٌ فـتـاة مـضـربُ الـمـثلْ مـقـلتها يــا أجـمـل الـمقَلْ! لــم تـبـك لــو لـحادثٍ جـللْ إلا لــدى تـقـشيرِها الـبصلْ يـجذبها فـي المطبخ العملْ وقــلـبـهـا جـمـيـعـه أمــــلْ تـحـلـمُ بـالـزواج (…)
إخوتي ياطموح الوطن ٧ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي إخــوتــي إخـوتي = يــا طمـوح الـوطنْ شــمروا واهــتفوا = لا ولا لــــلـــوهــنْ إن نــيــل الـمـنـى = فــي تحدي الـزمنْ ااا إخــوتــي إخـوتي = انــهضوا لــلمسيـــرْ وارفــعــو الــوطتنا = (…)
أسامة يقول لأترابه ١ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي أســامـةُ طـفـل ظـريـف جـمـيلُ لـــه فــي الـنـباهة بــاع طـويـلُ يـــــقــــول لأتــرابــه:اجــتـهـدوا مــعـلـمـكـم لــلـنـجـاح دلـــيــل ألا إنــمــا الــجــد صــنــو الــعـلا حـــذار إلــى (…)
خلاطة بيض ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي يقِظا كالعادة أنشر في أعمدة الزمن الآتي تأويلاتي أقرأ أشجان الخيل يقض مضاجعها خوض سباق مسافات يوجد عند نهايتها الأرق الفادح و الجلاد... و أرغفة الخبز اليابس... ليس لقولي تأويلٌ وكما عندي للمستقبل (…)
الكتابة في عالم متخلف ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي الكاتب الحقيقي هو انعكاس للواقع الذي يعيش فيه، و هو إذ يعبر لا مناص من أن يأتي تعبيره مغلفا بواقعه إن سلبا أو إيجابا. و بما أن الواقع العربي تجري فيه كثير من الأمور خارج السياق الذي ينبغي أن تجري (…)
الزنبق ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي لا تحاول عــن الحمـــارِ دفــاعا بينما أنت فوقـــــــه تمتــــطيهِ سوف تبدو مثل الـذي باع قردا لم يزل ضاحـكاً على مشتــريهِ أخيارنا لا تضـرب الكـــلــب الذي فيه السعار ولو تمـــادى ينــــبحُ (…)
القصيدة الجميلة و القصيدة الرديئة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي عندما يقرأ المرء قصيدة جميلة ويتذوقها ينبهر، إنه الانبهار الذي يأتينا حينما نكتشف شيئا جديدا، شيئا مذهلا ورائعا فنحن نطل على المجهول بواسطة القصيدة الجميلة، ولذا كانت بهذا المعنى بمثابة القارب (…)
قميص ٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي لا تمزّقْ يا شاعــري الأوراقا إنْ غدَا وزرُ قبحـــنا لن يطاقا فغدا يزهـــر الجــــمال ورودا مانحـــــا للحـياة ما قــد راقا لي قميص لم يخش مني فراقا كــل يــوم لا بـــدّ أن نــتــلاقى ليس ذا أنني (…)
البحر رآه اثنان ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي يا من يرى الدين إسبالَ اللحــى تربَتْ يــداكَ مــا الـديـن إسـبــالٌ و مـسواكُ و إنــمــا فــعْــل خــيـر لا ريـــاء بـــهِ وحـيـن يـغـريك فـعـلُ الـشر إمـساكُ اا البحر رآه اثنان فقط: النورس و (…)