أحلام محترقة
٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦،
بقلم محمود إبراهيم
مشهد داخل قطار الموت
القطار مازال بالمخازن. الساعة العاشرة مساءاً.أعداد غفيرة من الركاب تهرول ناحية المخازن لتلحق مقعدا بالقطار.يتساءل الحاج عبد الهادى عامل التراحيل: ياللا يا حسين بينا احنا كمان نلحق " الجطر".يرد حسين عامل الورنيش ذو الجسم النحيل والبشرة السمراء والعيون الحزينة:يا حاج عبد الهادى لسانا هنروح المخزن ما هيجينا " الجطر" لحد عندينا ……