أستطيع أن أرى أصغر الأشياء ١ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: ريموند كارفر كنت في السرير عندما سمعت البوابة. استمعت بعناية. لم أسمع أي شيء آخر. لكن سمعت ذلك. حاولت إيقاظ كليف. كان فاقد الوعي. لذلك نهضت وذهبت إلى النافذة. قمر كبير يغيب فوق الجبال (…)
الكاتبات الرائدات المنسيات في زمن شكسبير ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم كتاب "أخوات شكسبير" للكاتبة رامي تارجوف يحتفل بالكاتبات الرائدات، من أول امرأة إنجليزية تنشر مسرحية إلى أول شاعرة نسوية بقلم : فرانشيسكا بيكوك من اليسار: إليزابيث كاري، وماري سيدني، وصورة مصغرة (…)
يا إلهي! ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة : توف ديتليفسن كانت الشقة تقع مقابل المبنى الكبير لشركة التأمين "رولو" حيث كان الشباب من موظفي المكاتب يجلسون بأكمام قمصانهم مطوية والنوافذ نصف مفتوحة عندما تشرق الشمس. كانت روزا تنظف (…)
رحلة في عقل شيترا بانيرجي ديواكاروني* ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: كافيا سريرام شيترا بانيرجي ديفاكاروني هي مؤلفة (هندية – أمريكية) مشهورة اشتهرت بسردياتها المقنعة التي تتمحور حول حياة نساء جنوب آسيا. أصلها من كلكتا، الهند، انطلقت في رحلة قادتها إلى (…)
المرأة فى المنزل المقابل ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: آر. كي. نارايان كان الناسك يرتجف دائمًا عندما ينظر من نافذته وذلك لأن المنزل فى الوجهة المقابلة من الشارع كانت تحتله امرأة فاحشة. في وقت متأخر من المساء، كان الرجال يأتون ويقرعون بابها - (…)
الكرسي الموسيقي ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : دوجلاس جورتي أيقظتني الموسيقى. لقد كانت دعوتي للحياة. لقد كشفت أسرارًا مثل الحب والشوق، ونقلتني إلى مناظر طبيعية غريبة. لقد لعبت خلال مسيرتي المهنية دورًا في العروض الرائعة لبعض من أعظم (…)
البنتان ٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: سوزي احتشام زاده ملأت البنتان أوراقهما، وجددتا جوازي سفرهما، وحجزتا التذاكر، وحزمتا حقائبهما، وسافرتا عبر العالم إلى منزل والديهما في شمال طهران. لقد كانتا سائحتين في بلادهما. لاحظ (…)
بطانية الثلج ٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: يوكيكو توميناجا كان المفتاح عديم الفائدة. تحطمت النافذة إلى شظايا. في الداخل، كان المنزل مظلمًا ورماديًا، وتغمره مياه البحر القذرة. كان الطابق الأول هو متجرنا، متجر المفروشات. أما الطابق (…)
المنحنى ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: هيرنان رونسينو ساقاها طويلتان كأنهما نهران يتلامسان عند منبعهما، في البحيرة العميقة: مظلمة ورطبة وغامضة. لكن لديها أيضاً كلمتان ترددهما دائماً، وشم على ظهره، ويدين تداعبان كأنهما تصنعان (…)
ابتسامة صغيرة ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم (قصة قصيرة) : جيتانجالي شري أثناء تبديل ملابسه، قال راجان لريتا، التي كانت تعد العشاء في المطبخ: عند دخولي المصعد، رأيت الدكتور بامناني يخرج من المصعد، ربما يكون هناك شخص مريض في المبنى. وضعت (…)