حتى العيون الجميلة ترتكب الجرائم ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: إم جي هايلاند كان أبي يجلس على عتبة بابي. كان رأسه العاري معرضًا لأشعة الشمس الكاملة وكان يحمل ثمرة أناناس. لم يكن لدي أدنى فكرة عما كان يفعله هناك. ولم يعطني أية إشارة أنه قادم. بابا. (…)
الشبح ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة : ريتشارد هيوز لقد قتلني بسهولة تامة حيث حطم رأسي بالأحجار. انفجار! يا رب، لكم كنت حمقاء! لقد تبددت كل كراهيتي مع تلك الضربة الأولى: من الحماقة أن أثير هذه الضجة لمجرد أنني وجدته مع امرأة (…)
أعترف بذلك ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: ايمي سيلفربيرج وفقا لزوجي، يسيل لعابي في الليل. يسيل لعابي بغزارة، حتى يجف اللعاب ويتحول إلى بقع بيضاء في زوايا فمي، يسيل حتى تبقى بقع مبللة على وسادتى. أخبرني بينما أرتدي ملابسي هذا (…)
عباد الشمس العابس ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: عزت كوشجير لم يسبق لأية زهرة عباد الشمس أن أدارت وجهها بعيدًا عن الشمس، باستثناء هذه الزهرة الموجودة في زاوية ساحة السجن. يستند وجهها إلى الحائط، وتنحنى ساقها الضعيف نحونا. سقطت البذرة في (…)
عصفور أرجوانى وحيد ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة : كاثى فيش كان يحب أن يصنع لها الفطائر بالتوت والعسل. وكانت تحب أن ترفع له حاشية تنورتها. وكانت تشعل له النار. وكان يصنع لها بطاقة رسم على وجهها صورة لأشجاروعصفور أرجواني وحيد. وكانا ينظران (…)
البحيرة الملعونة ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: ديان ويليامز "لقد انتهت الأحداث الكبرى في حياتي، باستثناء سقوطي النهائي بالطبع" كانت مستلقية على شاطئ البحيرة عندما ظهرت عاريًا – وأشعر بالعاطفة عندما أتذكر طفولتي الشابة والمرأة الشابة (…)
آمنة ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: دانيال أ. أوليفاس اسمي آمنة. ليس آنا. ليس آنا. لكن آمنة. مثل فقدان الذاكرة. كان اسم الجدة آمنة. كانت بيضاء اللون، أصلها من ولاية نيفادا. تزوجت من جدي الذي كان من خاليسكو بالمكسيك. التقيا (…)
الزائر وقصص أخرى ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم محمد عبد الحليم غنيم الزائر وقصص أخرى تأليف: ليديا ديفيس (١) الزائر في وقت ما في أوائل الصيف، سيأتي شخص غريب ويقيم في منزلنا. على الرغم من أننا لم نلتقِ به، إلا أننا نعلم أنه سيكون أصلعًا، ومريضا بسلس البول، وغير (…)
دراجة وعثة ومنشفتان للتجفيف ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم محمد عبد الحليم غنيم ثلاث قصص: ناتالي وارثر ١- دراجة ذهبت للنوم وأنا امرأة واستيقظت دراجة. مفاصلي صلبة ومطوية مثل كرسي الشاطئ. مؤخرتي سرج. ثدياي هما الإطاران الآن. بقيت في المرآب وصوتي الوحيد هو الجرس. في رحلة (…)
تناول الشاي في ميدلاند ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم محمد عبد الحليم غنيم هبت الرياح بقوة مع موجات متكررة بوحشية شديدة التي هزت لوح الزجاج الضخم الذي كان خلفه رجل وامرأة يتناولان الشاي. جاءت مياه الخليج، الضحلة تقريبا، بسرعة كبيرة من الجنوب الغربي. لقد كسرت اللون (…)