قصص قصيرة جداً «٦٠ من ١٥٠» ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي إمامة أطال الإمام السجود اكتملت بإمام جديد أعقبتها صلاة بلا ركوع ولا سجود على روح الفقيد تنازل امتلأت السيارة عن آخرها بالمسافرين لم يتمكن قائدها من الركوب ظلت واقفة فى انتظار من يضحى بمقعده (…)
قصص قصيرة جداً «10 من 150» ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي الخوف طارده ظله حتى وصل البيت؛ أضاء المصباح؛ فعاد الظل يتبعه.... أطفأه، وظل متيقظاً فى انتظار شبح جديد نقاب نظرت من وراء حجاب فرأت رجلاً عارياً؛ غضت بصرها إلا أن صورته ظلت ماثلة فى مخيلتها، (…)
قصص قصيرة جداً «20 من 150» ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي الوطن سألنى طفلى: أين الوطن؟ رفعت البصر نحو السماء فسقط المطر هرمون انتفخ حجم الثمار حشى وسادته نام.... أيقظه صوت انفجار!! مغمور ارتبط التكريم بالوفاة فاختار الحياة ضيق (…)
قصص قصيرة جداً ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي إلى الميدان سبقها إليه؛ قلبها النابض بغريزة الأمومة عله يبث فيه الحياة... عاد بلا أمل يلفه العلم الحارس الكريم جلس يحرس العمارة شاركه الماره شرب الشاى قامت الشرطة باستدعاء ١٤٥٠ متهم (…)
مراهقة ذكورية فى الساحات الأدبية ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي مراهقة متأخرة انتابت بعض شيوخ الأدب، فأضحى اهتمامهم بالنساء المستأدبات مبالغاً فيه إلى حد قلة الأدب، فبعضهم يُقبِل المستأدبة الشابة عياناً بياناً، بزعم أنها مثل ابنته، ويصرح بغير حياء، أنه ضعيف (…)
الغيرة القاتلة ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي بعد شهور الحمل السعيد، وضعت زوجته طفلهما الجديد، وراحا يفكران فى اسم للوليد الزوجة: تامر... إسم جميل أخذته الغيرة الشديدة من إعجاب زوجته بأغنيات تامر حسنى، فأصر على رفضه رفضاً باتاً! اقترحت (…)
العربة الطائشة ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي المركبة تسير بسرعتها الجنونية، غير عابئة بفزع الركاب وصراخهم، والسائق بين الفينة والأخرى يرمقهم من خلال المرآة؛ مستشعراً السعادة الغامرة؛ بتلك الفوضى العارمة التى انتابتهم، فقضت على وقارهم، (…)
الحدود الأربعة والسقف ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي لم تكن تعرف معنى للأسطح المستوية (الحادة والمتقاطعة) إلا بعد أن لُفظت خارج عالمها المستدير.. عندئذ ارتطمت بسطح بارد، ارتعشت، صرخت، فابتسم الجميع من حولها وامتلأوا بالدفء! .. وجهها نحو السقف، (…)
اشتباك! ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي (١) جلس على عتبة الدار، مغمض الحياء، لاستجداء الزوار من كافة الأعمار والأنحاء (٢) لم تكن (زوجته) فتكات تدرك أن (أبو شنبات مبرومة) التى يقف عليها الفيل أبو زلومه، ستخزلها رجولته المزعومة، حتى (…)
متى يبيض الديك يا أبى؟! ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي تحركت الدجاجة الحائرة حركات عشوائية بحثاً عن مكان آمن تضع فيه بيضها.. هذا البيض الذى تجمعه زوجة أبى بحرص وعناية، لترسلنى به إلى محل الملابس للمقايضة ـ نحن نجوع وأنتِ تبيعين البيض؟!! ـ "عش معرش (…)