أمل تحقق ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم فتحي العابد أحببته من أول يوم عرفته فيه، كان يدرس في الجامعة في مدينتنا وأنا تلميذة في الثانوي، ما عاد لي من أهل عداه، ولا لعائلتي من شجرة، انغرست شتلة في غابة قبيلته، أصبح لي قرابة في كلّ نخلة نبتت في (…)
الرسام التونسي عماد صحابو.. عوائق وتحديات ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم فتحي العابد قيل قديما: غلبت صاحب الفنون، وغلبني كل ذي فن.. إن ما يشكل جزءا من اليومي، يصبح في الوعي الجمعي نوعا من الأسطورة، التي تنتمي إلى الخيال وإلى مجال اللا محتمل. ذلك أن اللوحة الفنية من المبدعات (…)
قصر موسى ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم فتحي العابد يحكى أن ثلاثة غلمان يعملون في صنع وزخرفة الأواني الفخارية في إحدى القرى. وفي ليلة من الليالي عقب يوم من العمل الشاق، دعوا للعشاء عند صاحب الشغل، وبعد الأكل جلس الأربعة يتسامرون. سأل أحدهم (…)
سأكتب للعرب ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم فتحي العابد سأكتب للعرب أن ربيعهم يعد من المسروقات سأكتب لثورة نشأت ووأدت في بلد الحضارات سأكتب للحاضر، للمستقبل، لمصر الرسالات سأكتب للسنابل المحروقة من نار الضربات سأكتب للعيون المحمرة من كثرة الدمعات سأكتب (…)
المالوف التونسي ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم فتحي العابد المولع بمعرفة أسرار المقامات الموسيقية ومعانيها لا يسعه إلا أن يقف احتراما لفن المالوف الذي بقي شامخا بكثيرا من الصبر، إذ ليس من السهل التمسك بالإختيارات وفرض هذا النوع من الفن الراقي على أذن (…)
تونس تتطهر ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم فتحي العابد عُدت مبتهجا رغم مرارة الأحداث التي تأتينا تترى من مصر بعد أن اشتركت مع الآلاف من الرجال والنساء في مسيرة دعم الشرعية. عدت مع جملة من عاد من أمام الجامع الكبير بسوسة وأنا مطمئن على مستقبل تونس، لما (…)
أثبت يا مصري ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم فتحي العابد أثبت واعلن للورى .. بأنك ثائر لا تُشترى رابعة البطولة يُرى بها .. هدير الشعب يهتف ثائرا
تثبيت الرسالة المحمدية ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم فتحي العابد إذا رجعنا للتاريخ لاأحد ينكر دور أهل المغرب العربي في نشر الإسلام، وبذر أول بذرة للفكر العربي الإسلامي سواء في بلادهم الأصلية أو أين حملتهم الرحال.. والعنصر البشري المغاربي هو الذي حمل المشعل من (…)
رمز الأصالة والنّضال ٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم فتحي العابد بسم الله ارحمان الرحيم برزت الشاشية أو الكبّوس التونسي في القيروان عاصمة الدولة الأغلبية مع وصول الجيوش الإسلامية الفاتحة في القرن الثاني للهجرة، وحتى وإن ظهرت الشاشية في القيروان مبكرا مع قدوم (…)
وتستمر المعاناة ٢١ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم فتحي العابد لا تنسى الشهيد وعائلة الشهيد.. لا تنسى السجين وعائلة السجين.. لا تنسى من قدم روحه فداء لكي تنعم أنت بالحرية.. فى بلاد بره يكرمون الشهداء بطريقة مختلفة.. هم لا يشكلون لجان فوقية ولا لجان تحتية (…)