مِنْ وَحْي عِشْتَار ٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي شِعْرُ المَحَبَّةِ قَدْ غَدَا يَنْهَارُ وَدِيَارُنَا أَمْسَتْ بِنَا تَحْتَارُ وَقَصَائِدُ الغَزَلِ التي عَرَفَ الوَرَى صَارَتْ كَمَأْسَاةٍ إِلَيْهَا سَارُوْا
سَهَا القمر ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي سَهَا القَمَرُ المُدَارِيْ للبُكَاءِ سَهَا عَنْ دَمْعِ قَلْبيْ فيْ المَسَاءِ غَفَا يَوْمَاً فَأَصْبَحَتِ اللَّيَاليْ رَهِيْنَةَ حُزْنِنَا مِثْلَ الإِمَاءِ فَمَاتَتْ لَيْلَةٌ مِنْ عُمْرِنَا كَا ـنَتِ الأَيَّامُ فِيْهَا فيْ نَمَاءِ وَرِضْوَانُ الإِلَهِ غَدَا بَعِيْدَاً وَرَحْمَتُهُ تَعَالىْ فيْ الوَرَاءِ
لأعين حمزة ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي بِلادِيْ سَتَرْوِيْ حِكَايَاتِ مَجْدِ تُغَنَّىْ لِتَبْقَىْ بِعِطْرٍ وَوَرْدِ بِلادِيْ أَسَاطِيْرُ عِزٍّ عَتِيْقٍ بِلادِيْ أَسَاطِيْلُ عِشْقٍ وَوَجْدِ بِلادِيْ تهَاجِمُ حُزْنَ اللَّيَاليْ بِلادِيْ تُقَاتِلُ مَنْ كَانَ ضِدِّيْ بِلادِيْ تُحَرِّرُ كُلَّ السَّبَايَا بِلادِيْ سَتُنْجِدُ ثَغْرِيْ وَخَدِّيْ
حنينٌ وذكرى.. ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي غرامي تفشَّى وشوقي تخمَّرْ لكِ مذْ عرفتُ النعيمَ المصوَّر على طرْفِ نهدٍ تباهى جمالاً على كلِّ شبرٍ بجسمكِ أزهَرْ فقبلكِ لمْ أعرفِ الشِعْرَ يوماً وبعدكِ يا حلوتي صرتُ أشعَرْ ودونكِ أمسي حكيمَ الزمانِ ولكنَّني لمْ أكنْ أتفكَّرْ
ذكرياتُ مَنْ (لا يدري)! ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي جلستُ على بساطِ الليلِ أبكيها دموعي جرَّحتْ خدِّي على الدنيا بما فيها وصوتي بُحَّ في صدري تُراني متُّ؟ لا أدري ولكنَّ الهوى فوقي هوى ، والصبحُ لا يأتي إلى عمري جلستُ أُكاتِبُ الذكرى تُراها عادتِ (…)
بينَ الكفر والإيمان.. ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي نَهْدٌ تَبَارَكَ بالبَهَاءِ مُطَوَّقُ أسْطُوْرَةُ القُدَمَاءِ فيْهِ تُصَدَّقُ وَالحَلْمَةُ الحَمْرَاءُ فَوْقَهُ نُقِّشَتْ بالوَرْدِ والرَّيْحَانِ حِيْنَ يُنَمَّقُ نَهْدٌ عَلا جَسَدَاً فأَوْرَقَ مَجْدُهُ وَهَوَى عَلَى جَسَدِي فَأَيْنَعَ مَشْرِقُ والغَرْبُ يَقْبَعُ في ظَلامٍ دَامِسٍ فالشَّمْسُ مِنْ نَهْدِ الحَبِيْبَةِ تُشْرِقُ
رقص الشياطين ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي متنا، وأصبحتِ الأيَّامُ تبكينا يا موتَنا وطني ما عادَ يُرضينا عشنا قروناً مِنَ الآلامِ في وطنٍ قدْ صارَ عوناً لشرٍّ في أراضينا مُذْ أصبحَ العزُّ في أرضي بلا قدمٍ نمنا بذلٍّ، وذلُّ القومِ يردينا أينَ الطريقُ إلى الأمجادِ في بلدي؟ أينَ الفخارُ الذي عشناهُ في سينا؟
أنا وهويَّتي ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي لو جاءَ يومٌ نشتكي فيهِ الهوى أوْ نشتكي مِنْ غصن ِ قمح ٍ أو ذرة سنعيشُ مثلَ الأشقياء حياتنا سنكونُ مثلَ النائمينَ بلا كرى
عرشُ الحجر ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي قبلاتنا كانتْ هنا واليومَ قدْ رحلتْ إلى دنيا الشجنْ قبلاتنا في الليل ِ قدْ كانتْ تغنِّي كلَّ ألحان ِ الزمنْ فالليلُ أزمنة ٌ محالٌ أنْ ترى إلا بقبلةِ مبسم ٍ
صبح ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي صُبحُ البلادِ تُحلَّى منهُ أبياتي والصُبحُ يمحو البكاءَ والجراحاتِ والشمسُ فيهِ لطيفةٌ بنا أبداً والأرضُ تندى منْ عشقِ الصبيَّاتِ