مجلة «المربي» عشر سنوات من الصدور ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي المتردد على الأكشاك والمكتبات الجزائرية يلحظ جليا النقص الفادح في المجلات المتخصصة، وكثرة الجرائد اليومية المستنسخة مواضيعها عن بعضها البعض. وزارتنا للتربية بحجم بلد إفريقي من حيث عدد المتمدرسين (…)
هل يجوز أم لا يجوز؟ ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي من الدعابات التي وجدت رواجا كبيرا في الجزائر سنوات الثمانينات والتسعينات عبارة يجوز ولا يجوز. كنّا نسائل أنفسنا في كلّ مستحدثة، وفي كلّ جديد من الأفكار واللباس والمأكل، ما رأي الدين في هذا؟ ثمّ (…)
«الصفحة الخامسة»تخصص جامعي ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي أستاذ جامعي، تخصص في التاريخ الحديث، الحقبة الفرنسية، يتقن بالكاد اللغة العربية، ويجهل جهلا تاما اللغة الفرنسية، سلّمت له منحة للبحث بفرنسا عن أرشيف الفترة الاستعمارية في بلده. قام بتصوير بعض (…)
في يوم استقبال الأولياء ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي تعودنا نحن، الأساتذة، استقبال أولياء التلاميذ نهاية كلّ فصل دراسي. كان ذلك من بداية التسعينات من القرن الماضي، حيث رأت وزارة التربية أنّ الجمع بين الأولياء والأساتذة في يوم لتبادل الآراء (…)
ماذا بقي من الجزائر التي صنعت مانديلا؟ ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي لمَ يتكالب بعض الجزائريين على الكرسي؟ ولمَ يتنابزون بالخيانة والنفاق والعداوة للوطن؟ أحبّا في الزعامة والقيادة أم طمعا في المسئولية؟ السياسة هي فن الممكن، أو قل هي ابنة الخيانة والكذب، لا يمارسها (…)
«الصفحة الرابعة»السياسة العرجاء ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي قرّر الوزير السماح لجميع التلاميذ الراسبين في الشهادة المصيرية بإعادة السنة، فرح الأولياء لهذا القرار وهتفوا: يحيا الوزير. قام المدير بإحصاء تلاميذه الراسبين وأعاد تسجيلهم، ثمّ توزيعهم حسب الأقسام (…)
ساداتُ كلّ أُنَاسٍ مِنْ نُفُوسِهِم ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي ما أجمل أن تتيح لنفسك من حين لآخر، فسحة مع الشعراء والأدباء، منطويا في بيتك، متنقلا بين الكتب، متجولا بين العناوين والمواضيع، متوقفا عند بعض الآراء، متأملا سعة إدراك هؤلاء بواقعهم، ورؤيتهم الثاقبة (…)
وان تو ثري فيفا لا لجيري ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي اتفقت وزملائي على أن يكون سفرنا إلى مدينة البليدة بالحافلة، حالتنا المادية لا تسمح لنا قطع مسافة أربعمائة كيلومتر بواسطة السيارة، فحجز مقعد واحد من مدينة وهران إلى البليدة قد يكلفني حوالي ألف (…)
فريق مستورد، هدف بالصدفة وانتصار عظيم ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي بداية، أستسمح إخوتي المغتربين بفرنسا الذين أراهم دائما دعامة للوطن في البناء والتطور، وسندا له أيّام الشدة والحاجة، وقد كانوا كذلك بالأمس القريب، حين امتدت ألسنة لهب الثورة النوفمبرية المباركة إلى (…)
الاستثمار في التغبية ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي قلت لزميلي وقد ملّ سماع أفكاري: أتدري لماذا كانت التربية أولى من التعليم؟ ولماذا ينتمي قطاع التعليم بالجزائر إلى وزارة التربية؟ قال بنبرة حادة وجادة في آن: نعم، أدري لماذا التغبية أولى من التعليم، (…)