جهاد غريب

صراط العتاب

تسكنُ إليهم نفوسُنا، فيقطفون من مسطرةِ وجدانِنا المعتّقةِ بالشجن.. كل سنتيمتراتِها، ونفرِّخُ لهم منها المزيد، ثم نقدِّمها ببهجةٍ كهدايا العيد. سعداءُ بهم مسرورون، وبسلوى الفؤادِ ننعَمُ معهم في هدى (…)

سنبلة.. وسبعة أصابع

١٧ آب (أغسطس) ٢٠١٠،

بقلم جهاد غريب

(١) الأفق كعادتهِ مفعم بالهواء، والضوء والعتمة أيضاً!، وهو ما يزال يضخ الحبر في الأقلام، والحروف التي تصرخ في بصائرنا، يسمعها القلب، قرَّرت - لحظة اتزان- ألا تنام!، وكأن السنبلة.. مركزاً (…)

سماء رابعة

٨ آب (أغسطس) ٢٠١٠،

بقلم جهاد غريب

حبيبي، بين صمتك ولهفتي.. ضجيج الكون!، وصخب المساء المنعّم بالنجم والضياء، مخضّب هو كما فردوس الجنان. حبيبي، يا مشكاة عشق في الصدر يرقص.. على إيقاعات سلواك! كن لي، ولا تمهل القدر.. لحظة التجلي. (…)

جزيرتي هويتي

٨ آب (أغسطس) ٢٠١٠،

بقلم جهاد غريب

(١) بوح معطّر بمناجاة ما كان!، وسؤال يلوح في رايته الرضا!، رغم الدموع رغم الألم يبقى القلق.. جزيرة! تنتظر.. منْ يكتشف نجواها. ....................... (٢) الذكرى لذيذة حين تنسكب على جداول (…)

٦ آب (أغسطس) ٢٠١٠،

، السيرة الذاتية لـجهاد غريب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد تحديث بيانتي أولاً: أب لخمسة أطفال بدل من أب لأربعة أطفال ثانياً: كاتب فلسطيني مقيم في السعودية، بدل إادارة؟!!!! وتقبلوا تحياتي - الكاتب جهاد محمد غريب (…)

في الحديث عن انتهاكات المحارم

٢٩ تموز (يوليو) ٢٠١٠،

بقلم جهاد غريب

قبل الوقوع في المشكلة: مقدمة: الخوف من الأسباب الرئيسية للكثير من الأمراض (العضوية، والنفسية، والروحانية)، وهو أمر جلل، وغير محبب إذا كان لغير الله!، ويتعرَّض له من كانت بنية شخصيته ضعيفة (…)

أشقياء عظماء

٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٠،

بقلم جهاد غريب

نعم.. لا تدعهم.. يقضمون الفرحَ الذي انتظرت ولا تستسلم أبداً.. للبكاء قد يدركون: أنَّ اللحنَ.. عالقٌ على شفاهِ البوحِ هذا الذي تسكبهُ.. أفواهُ الأوتارِ بمشاعرَ عفيفةٍ.. خضراء وأنَّ (…)