خاطرة نيسانية ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم تركي بني خالد عندما يزور الحب دارك في كانون وتروي أمطار الشتاء بذور الورد في بستانك.. لتزهر أوراقك في نيسان..
إلى زهرة برية ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم تركي بني خالد أظنك زهرة برية وأحياناً أخالك حورية. أظنك زهرة برية.. ولا يعوزك.. معبد لممارسة طقوس الحرية!
لا تخف! ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم تركي بني خالد لا تخف .. يا صديقي، لا تخش شيئاً، وابتسم لبعض الشوك في الطريق. لا تخف، ولا تلقي بالاً للنابحين على جنبات الدرب ، وامض حالاً.
ماذا يقول الناس؟ ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم تركي بني خالد ما قيمة أن تربح الدنيا وتخسر نفسك؟ ما قيمة أن تكون إنسانا رائعا في نظر الآخرين، مثاليا، أبا مثاليا، زوجا مثاليا، ابنا بارا، جارا عظيما، صديقا مخلصا...، إلى غير ذلك من الألقاب، وأنت في الوقت ذاته تتعذب لأنك تخسر ذاتك.. وتعادي نفسك؟!
هوس ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم تركي بني خالد يا للكلام العذب في شفتيك، يا للسحر المتمركز في عينيك، يا لحيقة الورد على وجنتيك،
مخاطرة ١ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم تركي بني خالد حين تحاول أن تكشف عن أسنانك محاولاً الضحك.. و بعد أن تكون قد أقنعت نفسك بمزايا الضحك و الفرح و المرح، تكتشف لاحقاً أنك ربما تكون قد أخطأت في اتخاذ ذلك القرار الاستراتيجي... فالضحك في مجتمعنا قد يفسر بأنه من علامات قلة الأدب حتى لو كانت له أسباب مقنعة و مبررة.. و ربما تبدو غبياً في نظر البعض لمجرد أنك حاولت أن تترك الحرية لتضاريس وجهك و عضلات فمك من أجل أن ترسم تلك العلامة الفارقة التي يسمونها الضحك.. و إذا ضحكت أكثر من الحد المرسوم تسمع كلاماً من مثل "اللهم اكفينا شر هذه الضحكة"!
سجون.. و شجون! ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم تركي بني خالد أبعد الله عنكم وعنا حياة السجون.. لكني أظن أننا جميعاً، شئنا أم أبينا نعيش سجوناً بشكل أو بآخر.. فالسجون ليست هي فقط تلك التي تعرف بالجدران الإسمنتية أو القضبان الحديدية.. لكن الكثيرين يعيشون رهائن و محابيس لأشياء كثيرة.. فالذين يهربون من الحياة هم سجناء حتماً.. يخافون مواجهة الحياة.. وتحدياتها.. فيتراجعون.. ويتقوقعون داخل سجون من صنع أنفسهم.
تمنيات ضائعة ٢ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم تركي بني خالد بأشواق قلبي، علم اليقين. ليتك تعلمين ، وهل أنت إلا عالمة، ليتك تدركين عذابات قلبي الموجوع بحبك، قلبي المسكين.
أشواق الروح ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم تركي بني خالد أحبك.. وأحتاج إليك كشوق الأرض العطشى لحبات المطر.. أحبك.. أتنشى فيك قطرات الندى تعانق وريقات عشب الصباح..
خذني إليك ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم تركي بني خالد خذني إليك واتركني أذوب بين يديك.. فأنا لم أعهد الحب إلا بعد أن اشتقت إليك..