إسمهــا دلال ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم بسام الهلسة كنت في زيارة لبيروت عندما قامت "دلال المغربي" بعمليتها الفدائية الجريئة في الحادي عشر من آذار- مارس ١٩٧٨م.. وخلال وقت وجيز سرى الخبر في كل مكان من بيروت الغربية مُشِيعاً الحماسة والابتهاج.. ومع (…)
كتابة السيناريو... خطوات إجرائية ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم بسام الهلسة منذ أن نشرت مقالتي "حول تعليم السيناريو" وعشرات الأسئلة والطلبات تتوارد علي حول الموضوع من راغبين وراغبات في تعلم كتابة السيناريو، أو في الشروع بتحقيق أفلام روائية أو وثائقية. وبقدر ما أستطيع، (…)
سيحضر الضحايا وتستعاد التفاصيل ٨ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم بسام الهلسة * كان يوم التاسع من نيسان- إبريل عام ١٩٤٨، من أكثر الأيام هولاً في تاريخ قرية "دير ياسين" الواقعة غربي القدس، وفي تاريخ فلسطين المعاصر. ففي الساعات الأولى من فجر هذا اليوم، بدأت العصابات (…)
يوم الأرض.. خاتمة وفاتحة ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم بسام الهلسة على شرف مأثرة "يوم الأرض" الأبي.. وإكراماً لشهدائه وجرحاه ومناضليه... وتحية لذكرى البهي المقدام: "توفيق زياد" • في تاريخ الشعوب والأمم أحداث وأيام فاصلة تكون خاتمة منهية لما قبلها، وفاتحة (…)
الـدولـة المفتـرســة ١٧ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم بسام الهلسة يستخدم لاري دياموند في مقالته الأخيرة "التراجع الديمقراطي" المنشورة في مجلة "فورن افيرز" تعبير "الدولة المفترسة"، الذي يذكرنا بتعبير مألوف لنا نحن العرب منذ أن استخدم الفقهاء مصطلح "الملك العضوض" (…)
استحضــار الغـائــب ٦ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم بسام الهلسة لأجل يوم لا نقف فيه أمام حدود عربية.. ونكون مواطنين أحراراً في وطن متحد تخفق فيه رايات الحرية والعدالة * * * * كانت ورشة العمل الفكرية: "مستقبل العمل الوحدوي العربي" التي عقدها مشكوراً (…)
استـراتيجيـة الشكــوى ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الهلسة للمفكر العربي الراحل "ياسين الحافظ" صاحب الكتاب المهم والحارق "الهزيمة والايديولوجيا المهزومة" كتاب اسمه "اللاعقلانية في السياسة العربية" ينفي فيه إمكانية إدراج السياسة العربية ضمن المواصفات (…)
شتــاء قــارص ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الهلسة وقد يجمع الله الشتيتين بعدما – يظنان كل الظن: ان لا تلاقيا!! قيس بن الملوح-"مجنون ليلى" * شتاء وبرد هذه السنة قارص أكثر من المعتاد... لم نعهد مثله منذ مدة نحن شعوب هذه البلاد التي اعتادت (…)
مـديـحُ التفـاهــة ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الهلسة تستحق التفاهة المديح.. ولم لا؟ لم تعد سلوكاً مستنكراً خاصاً بأناس معينين في حالات معينة كما كان شأنها دائماً.. بل غدت أسلوب حياة ونظاماً شاملاً مكرساً باحترام ومهابة.. نظامٌ له مُنتجوه (…)